ادعى وزير "الأمن القومي" الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، مساء اليوم الثلاثاء، أنه وفق تقديرات الخبراء في مكتبه، فإن هناك خطرا كبيرا يهدد أمن إسرائيل الفترة المقبلة، وذلك في تمهيد لمواصلة الانتهاكات وجرائم الاحتلال.
وقال بن غفير: إن "الخبراء في مكتبي يحذرون من سيناريو معركة (حارس الأسوار 2)، منذ أن توليت منصبي جلست في العديد من تقييمات الوضع، والمناقشات وخلال هذه الجلسات لاحظت أن خطرًا كبيرا يهدد الأمن القومي لإسرائيل، وأهمها هو السيناريو الذي أسمعه من معظم الخبراء لدينا وهو أن معركة (حارس الأسوار 2) على الأبواب".
وحول خطته، قال بن غفير إنه يجب تعزيز الشرطة و "حرس الحدود" وإنشاء "حرس وطني" قوي يمنع تكرار السيناريو، أو بشكل أصح اضفاء الطابع الرسمي على عصابات المستوطنين المسلحة لحمايتها من المحاسبة القانونية في حال وجدت على جرائمهم المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة.
ودعا الوزير الكهانيّ الى "إعادة الأمن الشخصي" لجميع المواطنين "اليهود والعرب، المتدينين، الحريديين، العلمانيين" على حد قوله. وأضاف أنه يجب القيام بعمل أكبر ضد الجريمة في المجتمع العربي، دون أن يفصّل كيف ينوي القيام بذلك، إذا كانت لديه نيّة حقيقية أصلاً.