news-details

دعوة غملئيل للـ"ترانسفير الطوعي في غزة" تثير ضجة في أمريكا: السفارة توضح "لا تمثل الحكومة"

 

أبلغت السفارة الإسرائيلية في واشنطن الصحفيين في الولايات المتحدة أن وزيرة الاستخبارات غيلا غملئيل "لا تمثل سياسة الحكومة"، وذلك بعد أن نشرت غملئيل مقالا باللغة الإنجليزية دعت فيه إلى "الترانسفير الطوعي" لسكان قطاع غزة. ودعت غملئيل، في مقال رأي نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" أمس، دول الغرب إلى استيعاب سكان قطاع غزة من أجل إفراغه من سكانه.


وعقب نشر المقال، توجه صحفيون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى مكتب رئيس الحكومة في القدس والسفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، وطلبوا معرفة ما إذا كان المقال يمثل سياسة الحكومة وما إذا كانت إسرائيل تعمل على تنفيذ ما تم اقتراحه وردا على الأسئلة، اضطرت السفارة الإسرائيلية في واشنطن أن توضح للصحافيين أن "غملئيل كانت تتحدث فقط بالنيابة عن نفسها".

وجاء في البيان الذي طُلب من الصحفيين نشره تحت اسم "مسؤول إسرائيلي رسمي": "هذا الموقف للوزيرة غمليئيل هو رأيها الشخصي". ويقول أيضًا إنه "من المهم الإشارة إلى أن وزير الاستخبارات ليس عضوًا في كابينيت الحرب، وبالتالي لا تشارك في المداولات أو عملية صنع القرار بشأن هذه القضية". 

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية لـ "هآرتس" إن الجزء الثاني من الرسالة يهدف إلى التوضيح للصحفيين أن غملئيل "وزير غير مهم ةوغير مؤثرة وتستمتع بتصدر عناوين الأخبار". وأضاف المسؤول أن غملئيل "ألحقت الضرر بالدعاية الإسرائيلية هنا من أجل الفوز ببعض الأصوات".

ووفق هآرتس، "قد وضعت إدارة بايدن عدة خطوط عريضة لدعمها المستمر لإسرائيل، وأحدها هو أنه لن يكون هناك نقل للسكان خارج قطاع غزة ولن يكون هناك احتلال إسرائيلي دائم أو إعادة إنشاء المستوطنات". وأضافت الصحيفة "إن مقالة غملئيل يتعارض مع هذه المبادئ، وبالتالي أثارت اهتماماً كبيراً في وسائل الإعلام في الولايات المتحدة. وقدر مسؤول إسرائيلي شارك في النقاش المهني حول هذه القضية أن بعض وسائل الإعلام الأكثر أهمية وتأثيراً في الولايات المتحدة اتصلت بالسفارة في أعقاب المقال للسؤال عما إذا كان الموقف الرسمي لإسرائيل يتعارض مع خط الرئيس بايدن".

أخبار ذات صلة