دان رؤساء الأحزاب الصهيونية الأربعة في المعارضة، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي، عقدوه اليوم الأربعاء، إقالة رئيس حكومة الاحتلال والعدوان، بنيامين نتنياهو، بوزير الحرب، يوآف غالانت وتعيين يسرائيل كاتس مكانه.
وقال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان إن الهدف من الإقالة هو ردع محققي الشؤون الأمنية في مكتب رئيس الحكومة، مشيرًا الى أنه من المتوقع أن يقوم رئيس الحكومة قريبا أيضا بإقالة عضو الكنيست يولي إدلشتاين من منصبه كرئيس للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، والمستشار القضائية للحكومة غالي بيهراب ميارا.
ودعا رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير جولان "الجميع إلى الإضراب الكامل"، وقال: "لدينا حقوق يمنحها القانون ولم نمارسها بعد". وأشار إلى أن نتنياهو مستعد "من أجل المصالح السياسية والبقاء الشخصي للإضرار بالمصلحة الوطنية وأمن إسرائيل".
وتابع جولان: "رئيس الحكومة يقوم بحملة ضد مواطنيه خلال الحرب، رئيس الحكومة يعرض الجنود على الجبهة والأسرى للخطر دون داع، رئيس حكومة يستبدل وزير الأمن بسبب التهرب، رئيس الحكومة الذي يحاول حذف البروتوكولات من أجل إخفاء ذنبه ومسؤوليته – كل هذا يعكس لنا قلب نتنياهو القاسي المتوحش والشرير".
وقال رئيس المعارضة يائير لابيد إن إقالة غالانت كانت "عملاً جنونيًا من قبل رئيس حكومة غير كفء. في خضم الحرب. وبينما تقاتل إسرائيل على سبع جبهات، أضعف نتنياهو وألحق الضرر بالجيش الإسرائيلي، القوات المقاتلة، فقط من أجل تمرير قوانين التهرب".
وقال رئيس كتلة "المعسكر الرسمي"، بيني غانتس، إنه "ماذا يتعين على جنودنا في لبنان أن يفكروا اليوم، عندما يرون إقالة وزير الأمن بعد أن أصدر أوامر تجنيد؟ وقد رأينا ماذا فعل أعداؤنا حين يروننا نتمزق من الداخل. ويحظر أن نصل إلى واقع عشية 7 أكتوبر مرة أخرى. لا نملك امتيازا كهذا في الشرق الأوسط".
وأضاف أن "إقالة وزير الأمن على خلفية الحاجة السياسية لتمرير قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية هو استهداف شديد للأمن وروح الشعب، لكنه لن يكسرنا. ومن دون الدخول في التفاصيل، توقيت القرار هو استباحة أمنية مطلقة".