-مصادر في المؤسسة العسكرية-الأمنية الاسرائيلية: "نتنياهو مُرتدِع من حزب الله"
- كبير مستشاري بايدن، وصل إلى إسرائيل لإجراء محادثات من أجل احتواء التصعيد في الشمال
قالت تقارير إسرائيلية، إنه نفذت عشرات عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ ساعات صباح اليوم الاثنين من الشمال، وأطلق حزب الله وابلا من الصواريخ والطائرات بدون طيار المتفجرة على البلدات في الجليل الأعلى، ولم تقع إصابات، لكن أصيب منزل في مارجليوت بأضرار. وإجمالاً تم إطلاق نحو 40 صاروخاً باتجاه إسرائيل، في ما وصفه الاعلام الإسرائيلي بالـ"هجوم الأثقل في الجبهة الشمالية منذ بداية القتال".
وفي غضون ذلك، وفق التقارير الإسرائيلية، أعلن حزب الله مسؤوليته عن ست عمليات إطلاق نار ضد مواقع للجيش الإسرائيلي على طول الحدود، "ورداً على عمليات الإطلاق، هاجم الجيش الإسرائيلي خلية وبنية تحتية تابعة لحزب الله في منطقة مروحين جنوبي لبنان".
وبعد أن أطلق حزب الله صاروخين بركان على موقع عسكري في الشمال صباح اليوم، ما أدى إلى أضرار جسيمة في مستودع الذخيرة هناك وفي البلدات المجاورة، قالت مصادر في المؤسسة العسكرية الأمنية، لموقع "والا" : "نتنياهو مُرتدِع من حزب الله"
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول عمليات الإطلاق خلال ساعات النهار: "تم رصد حوالي 25 عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه أراضي إسرائيل في عدد من المواقع في المنطقة الحدودية. واعترضت مقاتلات الدفاع الجوي عددًا من عمليات الإطلاق وقصفتها. وسقط الباقي في مناطق مفتوحة. كما تم التعرف على ثلاث طائرات بدون طيار سقطت بالقرب من موقع للجيش الإسرائيلي، ولم تقع إصابات. وهاجمت قوات الجيش الإسرائيلي مصادر إطلاق النار".
وتعرضت قاعدة الجيش الاسرائيلي على الحدود الشمالية لإحدى القذائف الصاروخية في ساعات الصباح، وقال حزب الله أنه أطلق صاروخ "بركان" على القاعدة العسكرية الاسرائيلية، والذي يحتوي على كمية كبيرة من المواد المتفجرة. ونُشر توثيق يظهر الأضرار الجسيمة في القاعدة العسكرية، وتمت الموافقة على هذا النشر من قبل رقابة الجيش. إضافة إلى ذلك، فإن إطلاق النار الذي حدث صباحاً أدى أيضاً إلى اندلاع حريق في منطقة بيرنيت.
قال الصحفي باراك رفيد، موقع "والا" إن كبير مستشاري بايدن، عاموس هوخستاين، وصل إلى إسرائيل لإجراء محادثات من أجل كبح التصعيد في الشمال، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
ووفق التقرير هناك قلق متزايد في الإدارة الأميركية من أن يؤدي التصعيد على الحدود الشمالية إلى تدهور الأزمة في غزة إلى حرب إقليمية، الأمر الذي سيتطلب تدخلاً عسكرياً أميركياً أكبر.