news-details

الحزب الشيوعي الاردني يندد باستفحال حزب الابادة على قطاع غزة ويطالب بوقف قوافل البضائع عبر الأردن

 أصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني، ندد فيها بالتحدي الاسرائيلي للعالم، بتوغله بحرب الابادة التي يرتكبها في قطاع غزة. ودعا السلطات الاردنية لوقف فوري لنقل البضائع عبر الحدود الأردنية. 
وقال البيان، إن "الكيان الصهيوني يمعن في حرب الابادة
في تحد سافر لأرفع محكمة دولية - محكمة العدل-، ولارادة ملايين الناس حول العالم الذين يواصلون مطالبة  الكيان الصهيوني المجرم بوقف مجازره الدموية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، صعّدت عصابات الاحتلال من مجازرها المتواصلة على مدى أيام عدوانها الهمجي كلها، بشن هجوم عنيف من مختلف صنوف الأسلحة البرية والبحرية والجوية على مدينة رفح، أسفر عن ارتقاء أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى، كما عن دمار هائل". 
"لقد تجرأ المجرم نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة وقادة جيشه على اقتراف هذه الجريمة المروعّة متكئا على امعان ما يسمى ب "المجتمع الدولي" الذي تقوده امبريالية الولايات المتحدة، التي تقطر خلفها غالبية دول حلف الاطلسي العدواني في تبرير وتسويغ وقِحَين، ودعم سافر وفاجر لحرب الابادة التي يشنها قادة الكيان الصهيوني المتعطشين للدماء وجيشه المجرم، وعلى التواطؤ الرسمي العربي المخجل، وتعطيله للطاقات الشعبية لمواجهة العدوان ولجمه".  
"في مواجهة هذا التصعيد الدموي الخطير الذي يتهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزل، وشروع قادة الاحتلال في تنفيذ مخططهم الاجرامي بفرض التهجير القسري، يحتم الواجب الوطني والانساني على أحزاب وقوى الحركة الوطنية الأردنية، تشديد مطالبة السلطة بمنع مرور الشاحنات القادمة من موانيء الامارات باتجاه موانيء الكيان الصهيوني، وبأن تتخلى عن المماطلة والتسويف، وتبدي العزم والجدية المقنعة لاعادة النظر بالمعاهدة والاتفاقيات المبرمة مع كيان الاحتلال المجرم، وبأن تسارع الى اصدار القرار الوحيد المقبول وهو تجميدها وفسخها، تمهيدا لالغائها".
وتابع البيان، "يتوجب على السلطة أيضا التوقف عن كبح المبادرات الشعبية بفرض المقاطعة على منتجات الشركات الاجنبية التي تواصل دون خجل  التعامل مع الكيان الصهيوني، متحدية بصلف وغطرسة نداءات حركة المقاطعة الدولية المتكررة".    
وقال الحزب، "إن الأحزاب والقوى الفاعلة في الحركة الشعبية المعادية للعدوان الصهيوني الوحشي والداعية للجمه،  باتت مطالبة اكثر من اي وقت مضى بوضع حد لخلافاتها العصية على الفهم وغير المبررة على الاطلاق، وان تتوحد على القواسم المشتركة التي تَجمعها، وعلى المطالب التي تُجمع عليها، درءا للاخطار القادمة، والتحديات المتعاظمة".

أخبار ذات صلة