news-details

وزارة الحرب الأمريكية تعلن انجاز مينائها قبالة غزة خلال أيام وسط علامات سؤال عن هدفه الحقيقي

أعلنت وزارة الحرب الأمريكية، البنتاغون، الليلة الماضية، أن الميناء العائم الذي بناه الجيش الأمريكي، بزعم تسريع وصول المساعدات إلى غزة سيبدأ تشغيله "في الأيام المقبلة"، وذلك بعدما أرجئ وضعه في الخدمة الأسبوع الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية. 
إلا أن علامات سؤال عديدة وخطيرة جدا، تُطرح حول هذا المشروع، الذي ينفذ بموازاة استمرار مد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأخطر أسلحة الإبادة الأمريكية، لضرب قطاع غزة أكثر، ومن أخطر الأسلحة، إذا ما سيكون هذا الميناء مشروع لتحفيز الهجرة من قطاع غزة، بموجب الهدف الحقيقي الذي وضعته حكومة الاحتلال.
وحسب التقارير والمزاعم الأمريكية، فإن الميناء العائم الذي باشرت الولايات المتحدة بناءه في الشهر الماضي، والذي تبلغ كلفته 320 مليون دولار على أقل تقدير، يرمي إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر.
لكن الأحوال البحرية السيئة جعلت من غير الآمن المضي في عملية ربط المنصة بساحل غزة، ما اضطر الجيش الأمريكي إلى نقل جزأي المنشأة التي أنجز بناؤها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.
ولدى سؤاله عن موعد تثبيت الميناء في موقعه، قال المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) بات رايدر "أعتقد أن بإمكانكم أن تتوقعوا أن يبدأ تشغيله في الأيام المقبلة"، من دون إعطاء أي موعد محدّد.
وأشار رايدر إلى وجود مدمّرات تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة قادرة على توفير دعم أمني للعملية. وسبق أن أشار البنتاغون إلى أن جنود احتلال إسرائيليين سيتولون تثبيت رصيف المنصة بساحل غزة، لإبقاء الجنود الأمريكيين بعيدين من أراضي القطاع.
وتنص الآلية على نقل المساعدات في المقام الأول من قبرص على متن سفن تجارية إلى المنصة العائمة. وبعد ذلك تنقل المساعدات إلى سفن أصغر حجما تتولى إيصالها إلى الرصيف المربوط بالساحل وفي نهاية المطاف إلى البر، بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها.

أخبار ذات صلة