news-details

كلمة "الاتحاد"| صوت النضال والعدالة في مظاهرة يوم العمال

ينظم الحزب الشيوعي والجبهة غدا السبت مسيرة عيد العمال العالمي، وسط ظروف وحشية وخطيرة ومثيرة لشتى المخاوف، بسبب الحرب ومجمل السياسة الإسرائيلية.

هذه المظاهرة سترفع رايات الكفاح الحمراء والشعارات الداعية لوقف الحرب الإجرامية والتوجه لتحقيق الحل السياسي وتحقيق العدل – الشرط السابق لأي سلام!

وإلى جانبها تُرفع الأصوات المتمسكة بوجوب تحقيق العدالة الاجتماعية وانهاء كافة أشكال الاستغلال والتمييز ونهب ثروات الشعوب وممتلكات وحقوق الطبقات المستضعفة خدمة للمراكز المالية المهيمنة، التي تسيطر على الكثير من قرارات السياسة والمجتمع بل وصانعي هذه السياسات!

يعود الأول من أيار في عالم يزيد فيه الطغيان الرأسمالي الامبريالي، وتوحشه في سلب الشعوب وثروات الأوطان الطبيعية. في وقت تتبدل فيه أشكال الاستغلال، لتزداد قسوة. وتشكل المؤسسة الحاكمة الإسرائيلية نموذجًا قاتمًا بين الأنظمة الرأسمالية، بإهمالها الصرف على الجوانب الاجتماعية، من صحة وتعليم ورفاه، ومضاعفة الصرف على العسكرة وإنتاج آليات تدمير الإنسانية – ولنا فيما يُقترف في قطاع غزة مثال مُفجع.

في يوم التضامن العالمي للطبقة العاملة ومع الطبقة العاملة يجتمع الموقف السياسي الوطني التقدمي الرافض للحروب والعدوان والاحتلال والاستيطان والتهجير، مع الموقف الأممي المتمسك بحقوق الشعوب على مصائرها وثرواتها وممتلكاتها ومستقبلها.

لا زال الفكر والحلم والعمل من أجل عالم أفضل ممكنًا؛ هذا هو الموقف الأكثر إنسانية وأخلاقية وتفاؤلاً وإيمانًا بالإنسان الفرد والمجموع، وهو صلب فكر العدالة الاجتماعية والتقدم الاجتماعي الذي لن تغيب شمسه ولن ينطفئ وهجه ولن تنتهي ملحاحيته وضرورته.

 

أخبار ذات صلة