Models
"والوحدة لا يحققها غير منظمة واحدة يطبق جميع العمال الواعين قراراتها بدافع الضمير لا بدافع الخوف" (لينين) الأول من أيار، عيد العمال العالمي، لا يُعتبر عيدًا سنويّا فحسب، بل يوم
يطلّ علينا الأول من أيّار هذا العام بظروف قاهرة على كافّة الطبقات المسحوقة، يأتي ذلك نتيجة أزمة "الكورونا" التي ألقت بويلاتها على كافة المُستضعفين بمن فيهم عاملات النظافة في الجامعات، ال
قبل سنوات ليست ببعيدة، شاءت الأقدار أن أقضي شهورًا طويلة في المستشفى كمرافقة لظروف عائلية. أيام طويلة على مدار أكثر من عشر سنوات عشت فيها مع الطواقم العاملة في المستشفى من طبيبات وأطباء، مم
أربعة عمّال بناء قُتلوا في حوادث العمل في فرع البناء منذ بدء حالة التأهّب في ظل فيروس الكورونا، لم يقتُلهم الفيروس، إنمّا سياسات الإهمال التي يُعاني منها عمّال هذا الفرع على مدار سنوات ممّا أد
(سجن نفحة الصحراوي 30-3-2020) هل ما يفصل بيننا وبين الاسرائيليين جدار أم احتلال؟! للإجابة على هذا السؤال الشائك بناء على المعطيات التي تضمنتها رواية "جدار في بيت القاطرات" للكاتب ا
عندما كذبت سهير.. وكان الصمت مدوّيًا! اليوم الأول: جمع المعلم أوراق الامتحان.. وعاد إلى البيت. في ذلك المساء.. وعلى فنجان قهوة.. قام بتصليح الأوراق.. وتسجيل العلامات في قائمة أسماء الطلاب.. لتسلي
أن يلجأ الإنسان إلى الذاكرة، هذا يعني أنّ لدى صاحبها، دافع نفسيّ يدفعه ليستحضر منها ما يُسعده أو ما يُؤلمه ويُشقيه. لأنّ الذاكرة في مرحلة ما من العمر، تُصبح كالكتابة، تُشكّل ملاذا أو حافزا لها.
تلقيت رسالة مؤثرة جدا، ليست ككل الرسائل، ولا كلماتها ككل الكلمات، قرات حروفها مرات، وفي كل مرة وقفت خلف كلماتها حائرًا في الرد، كلماتها، إنسانية، مثقفة، واثقة، انسيابية خارجة من عقل مفتوح ومت
العالم منهمك بالبلاء الجديد، هذا يقول عنه وباء، وذاك يقول عنه جائحة، وأنا أبحث في القواميس عن جاح يجوح، وعن جوح يجوح، وأفكّر جاحَ يجوح فهو جائح، واجتاح من نفس الجذر؟ وتأخذني القواميس في رحلة ج
أطلق العنانَ للسانِه ولم يَعُد من اليسير إيقافه، وقال الكاتب المعروف عمّار: جاءت ساعة الفرج... جاءت ساعة الفرج! ركضت إليه زوجته من مطبَخِها إلى مكتبته ووجدته منكبًّا فوق كتبه ماسكًا رأ
"اللّغز .. والبيجاما" وضاقَ بي البيت.. لأوّل مرّة خلال عزلَتي لم يرافِقني حذائي إلى كلّ مكان. أسير "بحفايتي" من السّرير إلى الصّالون إلى السّاحة الاسمنتية الضيقة بصحن داري.. حص
تَتنقّل أحداثُ الرّواية الجميلة بين رام لله وعكا وتعرج على يافا وكفرياسيف. رواية قرأتها بشغف واهتمام وتأثّر شديد، وأنجزتُ قراءتها في ليلة "كورونيّة" واحدة كون أحداثها مثيرة، ولأنّ العز
تاي بين الواقعيّ والتخييليّ مهما تنوّعت تسمية الجانر الذي تنضوي تحته سردية الكاتب الراحل ياسين رفاعية "من يتذكّر تاي" دار الخيال -2011، التي تدور أحداثها كما نوّه المؤلف بين عامي 1967 و197
من غير المعقول، أن أسرد تاريخ وحكايات وحاجة كل الأغراض، الّتي يعجّ بها السّبت، من القاع إلى القمة، أو على الأقلّ من أرضِه إلى جمامه، وإلّا احتاج الأمر الى مجلّدات، وإلى عُمرٍ طويل جدًا وقُدرة
على العموم: شاعرية علي هيبي تتّجه بإصرار عنيد نحو التجريب الجريء في أنماط التعبير والأعراض. أما الأغراض عنده فهي في حالة استقرار، ليس لأنّ المعاني كلها ملقاة على قارعة الطريق فحسب بل لأنّ