الجرامافون أو ما نطلق عليه بلغتنا العامية البتفون، هو جهاز قديم، كان يستخدم لتسجيل الصوت عليه، ثم إعادة تشغيله وسماعه مرّة أخرى باستخدام اسطوانة دائرية. ما زال البعض يملكون تلك الأجهزة كتحفة
قرأت كثيرا. كثيرا جدا. ومع نهاية كل كتاب أو نص كنت دوما أحتاج بعضا من الوقت قد يطول وقد يقصر لكي أنفض عن نفسي ما علق بها من أثر الغرق في السطور، ولم أستطع رغم كل هذا العمر الممتد الآن خلفي إلا أن أ
سلامٌ عليكِ أيّتها اللّغة السّاحرة الآسرة الأخّاذة، الّتي تَحمِلُ في بحرِها الزّخّار أجملَ اللآلئ وأبهى الدّرر من الأدب والشّعر والنّثر والنّقد والفلسفة والبلاغة. أطوّف في روابيكِ الغنّاء،
تقديم مشهد الأمهات اليهوديات وهن يطاردن المربيات العربيات من إحدى رياض الأطفال في مستعمرة (حولون) وسط فلسطين، بتاريخ الثالث عشر من أيلول 2022، كان بإمكانه أن يذكرني بمشاهد أخرى مرّ بها اليهود-
بعد مضي 30 سنة على اتفاق أوسلو، لم تعد هناك أية إمكانية لتحقق حل الدولتين. وبينما يتعرّض قطاع غزة لحصار خانق، تتعاظم معاناة أهالي الضفة الغربية بسبب سياسات التمييز والتنكيل. على عكس حالة الضياع
نحن نعيش الآن في عصر يعاني الكثير الكثير من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. وهذا الواقع لا يستطيع أي إطار سياسي أو اقتصادي التنكر لأزماته وتناقضاته، فمن جهة استيقظت قوى ص
أجهل تمامًا سرّ الجدل حول التوصية أو تسمية أحد القادة في الأحزاب الصهيونيّة لرئاسة الحكومة. كنت أجهل وما زلت. والمسألة كلّها لا تعنيني في مصداقيّتها أصلًا وأحقيّتها في النقاش ومن أيّ عمق تصعد
لم يعد هناك ما يمكن الاختلاف عليه إزاء حقيقة فشل أوسلو من وجهة نظر فلسطينية، فحتى صُنّاع الاتفاق ومهندسه الأول الرئيس أبو مازن يقر بذلك، كما أنه لم يعد كافيًا إحالة أسباب هذا الفشل على طبيعة ال
لم تقتصر مواضيع هذا الديوان على نقد المجتمع والبحث عن هناته ونواقصه، بل إن المواضيع متنوعة، كما في ديوانيه السابقين، وقد لفت نظر القارئ متابعة الشاعر وتقصيه المناسبات الاجتماعية على اختلافها
بالكاد يتنفّسون الصّعداء، بعد أن يَنفْضّ المؤتمر الأوّل، وما تخلّله من سجالات ومداولات ومداخلات، بين كَرٍّ وَفَرّ، وبعد استئذان الشّاعر المُعَلّقي امرئ القيس: مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُد
خمسٌ وثمانون ربيعًا ونيِّف لم يعرف الخريفُ طريقَه إليكَ، كنتَ ربيعًا دائمَ الإبتسامة، "دائمَ الخضرة يا قلبي"، خفيفَ الظِّلِّ، طيِّب المعشرِ، دمثَ الأخلاق، خلوقًا، مضيافًا، ترحِّب بكلِّ
ابراز ماركس وانجلز للعلاقات الاقتصادية، العلاقات الانتاجية، بوصفها العلاقات الرئيسية والحاسمة من بين العلاقات الاجتماعية العديدة قد مكنهما من صياغة مفهوم التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية وه
مرة أخرى أعود للحديث عن الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار سياسة الاعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال منذ عام 196
لم تشهد القضية الفلسطينية منذ مئة عام مثل هذا الانسداد ومحاولات فرض العزلة عليها، فنكبة عام 48 سرعان ما تلتها ثورة يوليو في مصر، ومن ثم بدء تشكل حركات المقاومة منذ أواسط الخمسينات، أما المجموعة
يبدو أن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة واحتمالات تطوّرها باتت تشكّل هاجساً للمسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، وهو ما صار ينعكس في مقالات وتحليلات العديد من الصحافيين وال