الاحتلال يواصل عدوانه على شمال الضفة الغربية: ارتفاع حصيلة الشهداء الى 10 و22 مصابًا

• الاتحاد
• 28/08/2024

يواصل الاحتلال الارهابي، منذ منتصف الليلة الماضية، عدوانه العسكري على شمال الضفة الغربية، تزامنًا مع عمليات تجريف وتدمير واسعة للبنية التحتية والشوارع وحصار عددًا من المشافي الفلسطينية.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن استشهاد 10 مواطنين فلسطينيين في مدينتي جنين وطوباس، إثر استهداف قوات الاحتلال للمواطنين بالرصاص والقصف الجوي.

وأوضحت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان صحفي، أن طواقمها الطبية تعاملت مع 10 شهداء و22 إصابة جراء اقتحام الاحتلال لمحافظات طوباس، جنين، وطولكرم.

وبيّن الهلال الأحمر، أن طواقمه نقلت للمشافي الفلسطينية 4 شهداء و8 إصابات من مخيم الفارعة جنوبي طوباس، و6 شهداء و6 إصابات في محافظة جنين، و3 إصابات في محافظة طولكرم، كما تعاملت الطواقم مع إصابتين في نابلس.

وأعلنت مصادر محلية، عن استشهاد الأسير المحرر محمد إبراهيم توفيق عابد برصاص قوات الاحتلال، بعد ظهر اليوم الأربعاء، في قرية كفر دان غرب جنين، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن 7 شهداء وصلوا إلى مستشفى طوباس الحكومي، و2 إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء عدوان الاحتلال منذ منتصف الليلة الماضية.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال أعاقت عمل الطواقم الطبية وعرقلة مرور وحركة مركبات الإسعاف في المدن الثلاثة التي تتعرض للعدوان والاجتياح العسكري.

وقال "الهلال الأحمر" إنّ قوات الاحتلال اقتحمت النقطة الطبية التابعة للجمعية الفلسطينية في مخيم الفارعة، جنوبي طوباس، واحتجزت الطواقم الطبية وأطلقت النار داخل النقطة وخربت بعض محتوياتها.

وذكر سكان محليين في مخيم نور شمس، أن قوات الاحتلال دمّرت خزان وشبكة المياه المغذية للمخيم، تزامنًا مع انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق متفرقة في المخيم.

وأضاف السكان أن جرافات وآليات الاحتلال دمّرت وجرّفت الشوارع في أزقة "نور شمس" وعزلته عن باقي المدينة، وفرضت عليه طوقًا عسكريًا، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات وإطلاق نار مستمر وتحليق لطيران الاحتلال.

ومنذ فجر اليوم، بدأ جيش الاحتلال عدوانًا عسكريًا واقتحامًا واسعًا في الضفة الغربية، تركز على محافظات شمال الضفة، لا سيما جنين، طولكرم، وطوباس.

وفرضت قوات الاحتلال حصارًا على المستشفيات والمراكز الصحية في محافظات جنين وطولكرم، وأعاقت عمل الطواقم الطبية بعد تجريف الشوارع وقطع التيار الكهربائي.

وشن جيش الاحتلال حملة اعتقالات تعسفية طالت أكثر من 30 مواطنًا (أفرج عن بعضهم لاحقًا)، خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية، تركزت في قرى غرب رام الله وقلقيلية.