استدعت الشرطة، اليوم الثلاثاء، عضو الكنيست الصهيوني المتطرّف، تسفيكا فوغل، من حزب "عوتسما يهوديت" الكهاني، للتحقيق بشبهة "تحريضه على الإرهاب"، بعد تصريحه بأنه يريد "رؤية حوارة محترقة ومغلقة" وأن عدوان ميليشيات المستوطنين الارهابيين " أقوى رادع منذ عملية الدرع الواقي".
وسيجري التحقيق في الوحدة الوطنية للتحقيق في الاحتيال في لاهاف 433، بينما يشارك رئيس حزبه، وزير ما يسمى بـ"الأمن القومي" إيتمار بن غفير، في حفل افتتاح مركز للشرطة في شقيب السلام مع المفتش كوبي شبتاي.
وفي بداية الشهر الجاري، صادقت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بيهراب-ميارا، على التحقيق مع عضو الكنيست الكهاني عن "عوتسما يهوديت"، تسفيكا فوغل، بشبهة التحريض.
وقال فوغل في تصريحه المحرض والداعم للهجوم الإرهابي على حوارة: "أنا أوافق بشكل إيجابي جدًا على ما حدث، لأنهم في حوارة أدركوا أن هناك توازن رعب هنا لا يحققه الجيش الإسرائيلي".
وأضاف فوغل أيضًا أن على جيش الاحتلال "الجري بين المنازل واقتحام الأماكن التي توجد بها أسلحة، ويغرس الخوف ليشعر الطرف الآخر بأنه مطارد". وتابع: أريد أن أرى ذلك المكان يحترق، حرقًا مجازيًا ".