وضع مدير مؤسستنا الجديد يده الضخمة على إطار الباب الخارجي للمؤسسة مُعترضًا طريقي أنا الكاتب القصص المتطوّع المُزمن هناك: -إلى أين إن شاء الله؟ أرسلت إليه نظرة مستغربة فتابع يقول: النهار ما
أظهرت حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق أهلنا في قطاع غزة ـ من ضمن ما أظهرت ـ أن تحرير فلسطين، هذا الشعار اللغوي الفخم، لم يكن في الحقيقة يوماً على ج
في بداية الحرب العدوانية الارهابية الاسرائيلية قال أحد قادة اسرائيل بأن هدفه من هذه الحرب تغيير خارطة المنطقة (منطقة الشرق الاوسط). وهنا لا بد وأن نقول بأن الامبريالية العالمية والصهيونية ال
الفعل الناقص صار من أخوات كان، يرفع المبتدأ وينصب الخبر، بمعنى انتقل من حال إلى حال، صار الهلالُ بدراً. والخبر السار أنني صرتُ رئيس تحرير جريدة بفعل ناقص ارتكبته عن قصد وتصميم، ولكن المؤسف حقا
تحتفل بلادنا الغالية في هذه الفترة (تشرين الأول – تشرين الثاني)، بقطف الزيتون، الذي يعتبرُ موسما للتعاون بين أبناء البلد الواحد وكذلك بين البلدان المتجاورة، وموسما للتعارف واللقاءات بين أب
الأسير باسم خندقجي، المولود في مدينة نابلس المحتلة في سنة 1983، هو عضو في اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، وأحد أبرز مفكّري الحركة الفلسطينية الأسيرة. تتنوّع نتاجاته بين الكتابة الإبداعية
التعتيم الاعلامي هو اعلام متكامل الاركان، واداة حرب متكاملة الاركان، ويخضع لسيطرة مطلقة للناطق العسكري وللرقابة المُحكمة، ويهدف الى امرين جوهريين، الاول موجه الى داخل المجتمع الاسرائيلي وغ
(1) يكبُرُ البحرُ أمام الضَّحايا تصغرُ الصُّورةُ الآدميَّة فيه.. إلى أين أفِرُّ من الحزنِ، أين أفرُّ من اليابسة؟ .............. تُوفِّيتُ قبلَ قليل.. ولم يَبقَ لي في الحياة سوى قلبِ أمِّي،
إهداء: أول عهدي بالنقد الأدبيّ والنشر في الصحافة كان في الملحق الأدبيّ الثقافيّ للاتحاد في خريف 1983. كانت مقالة نقديّة عن قصّة نشرها الأديب مصطفى مرّار، أبو نزار رحمه الله، في الملحق أيضًا. ما
خاص بملحق الاتحاد في فجر يُشقشق مع صوت عصافير تقف على حافة نافذة المطبخ، نافذة تلقي تحية الصباح لنوافذ تقابلها كل يوم في إشراقة يوم جديد. رائحة الصباح، رغم اختلاطها بروائح الخوف، تغزو قلب أم
مَسيرَتُكَ حافِلَةٌ بالإِنْتاجِ الأَدَبيّ... كَتَبْتَ الشِّعْرَ والقِصَّةَ القَصيرَةَ، و
مساء يوم الجمعة 6.10.2023 فارقنا الشاعر حسين مهنا بعد صراعه مع الموت لعدّة أيام على أثر نوبة قلبية حادّة. وكان الصديق المرحوم الشاعر حسين مهنا قد واجَه الموت قبل أكثر من سبعة وعشرين عاما، وأجر
طلبتُ من والدي أن يشُدَّ الهمَّة، حين كان في القسم الباطنيِّ في المستشفى، فقد طلبتُ منه، شُدِّ الهمَّة يا برهوم، شُدِّ الهمَّة يا رفيقي ابو خالد ومعلِّمي يا برهوم البُلشفي، ويا أغلى من روحي عل
قبل أسبوعين، وبفارق ثلاثة أيّام، رحل عنّا الرّفيقان العريقان: أبو راشد حسين مهنّا/البقيعة، ورفيقُهُ: أبو مروان سهيل قبلان/ بيت جن، الاثنان من مدرسة طيّبي الذِّكْر: هما الإميلان، التّوفيقان وا
الرغبة في التطلع الى الغد الى المستقبل هي صفة مميزة للانسان العامل بحكمة وضرورة موضوعية للمجتمع الانسائي عامة. والتطلع الى المستقبل أصبح الآن في عصرنا، في مرحلة الثورة العلمية المعاصرة، ليس ف