لم يكن في متناول عصبة التحرر الوطني في فلسطين أن تدرأ النكبة عن شعبها ولا أن تمنع جرائم العصابات الصهيونية عن حيفا وقضائها، ولا أن توقف تهجير شعبها أيدي سبأ، فقد أصرّت القيادة التقليدية وجامعة
"قد يختلف الفلسطينيون في أشياء كثيرة لكنهم يتفقون على تسمية ما حدث لهم سنة 1948 بأنه نكبة". ادوارد سعيد. كم من مواجع وذكريات مؤلمة يختزنها الفكر والضمير، في قلوب من عاصروا النكبة اولاً، ومن
لن أغرق كثيرا بالتحليلات المفرطة ولن اتعمق كثيرا "كأبله الفلسفة" كيف حدث ذلك؟ ففي عزلتي تفور العاطفة عندي. والحب أصبح مرفأ الروح لي.. يتغلب على سؤال حالي.. هل انت خائف؟ نعم فالكورونا غدت وبح
فتحَتْ له الباب، قالت: عدتَ إلى الجنّة...؟ وقهقهَتْ بضحكةٍ انتزعتْها من صميم القلب... ضحكة روَتْ غليلَها، أرجعَتْها سنواتٍ إلى وقتٍ كانت تضحك فيه من قلبها.. لم يعد في القلب متّسعٌ للفرح، طفح بال
نبيه القاسم، هذه القامة الشّامخة الرّاصدة لحركتنا الأدبيّة، في أكثر من أربعين عملا، بين النّقد والإبداع، سأحاول اختصارها في مداخلة لا تتجاوز بضع دقائق، فكيف لي أن أوفّق في هذا؟ صعوبة ووعورة
في حضرة الكورونا الجائحة الكونية الصادمة، من خلال الحجر المنزلي تنثال من الذاكرة سرديات أدبية فجائعية تتماهى مع واقعنا الغرائبيّ، أبرزها رواية ماركيز "الحب في زمن الكوليرا " المنشورة
الصهيونية – إيديولوجية البرجوازية اليهودية وممارساتها السياسية، ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر. ففي سنة 1897 أُنشأت في مؤتمر الصهاينة الأول في بازل في سويسرا ما يسمى بالمنظمة الصهيونية العا
أرسلت لي من بلاد الإفرنج في الشمال الغربي من أوروبا رسالة قصيرة عابرة للقارات تريد مني ترشيح رواية تُعيد لها ذكريات الأمس في مدينتها التي تركتها في الشمال السوري، والتي تحفل كرومها بالتين وال
فتحت الجارور الأول في السَّبت، أطلق صوتًا خشنًا، لسنوات لم يفتح، والفصل شتاء، غلظ خشبه، معلوم، من الشباك بزجاجه المكسور، تدخل الرطوبة ونتف الغيم، وحتّى نقاط من الشتاء، حِزّ من الغبار على قطع
قرأت المجموعة الشعرية الأخيرة ليحيى عطاالله بيتًا بيتًا، قصيدة قصيدة، ولم تكن بينها قصيدة واحدة لم تترك فيّ أثرًا طيّبًا. بعض الأثر مردود إلى إشراقة فكرية مبتكرة، وبعضه إلى صورة شعرية فاتنة ت
تمرّ أيام الكورونا على وتيرة واحدة دون تغير، وفق منظور خاص بها تخيّم عليه الهواجس من المجهول، وفي غمار سطوتها أجبرني الحجر الصحي الإلزامي البقاء أسيرًا بين جدران بيت غير بيتي، أعيش فيه حياة جد
ما أشبه الليلة بالبارحة سكَن الليلُ أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتِ في عُمْق الظلمةِ تحتَ الصمتِ على الأموات صَرخَاتٌ تعلو تضطربُ حزنٌ يتدفّقُ يلتهبُ يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ
مع بداية انتشار وباء الكورونا وتحديدا في تاريخ 08/03/20 اتخذت ادارة المحاكم اجراءات وقائية لمنع انتشاره على سبيل المثال – 1- تأجيل جلسة معينة بناء على طلب من احد اطراف الدعوى او اي طر
أجلس في بيتي مرتاحة، أعدّ الطعام، أعمل وأقضي وقتًا ممتعًا مع أولادي، وأشعر، بالرغم من أجواء اقتراب نهاية العالم، بأنني آمنة ومحميّة في بيتي. ثمّ أفكّر بكل النساء اللواتي يضطررن مُكرهات التزام
لو أنّ إحدى جدّتيّ الحبيبتين الراحلتين، ندى وصديقة، دعتني وغيري للصلاة درءًا لفيروس كوفيد-19، لرأيت خلف الدعوة أعماقًا وفضاءات من الحب الإنساني والإيمان الصافي والوفاء للناس. هاتان الفلاحتان