أجرى رئيس حكومة الاحتلال والعدوان بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك بعد يوم من عدم موافقة نتنياهو على زيارة وزير الحرب، يوآف غالانت، الى واشنطن، وفي ظل ترقب لهجوم إسرائيلي على إيران.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "يجري رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الآن محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، من مكتب رئيس الحكومة في القدس"، من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، بينما أشار موقع "أكسيوس" الأميركي إلى أنّ نائبة الرئيس كامالا هاريس انضمت إلى المكالمة، وأضاف أن المكالمة ناقشت خطط الرد على إيران.
بدورها، أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إلى أنّ الاتصال الهاتفي بين بايدن ونتنياهو استمر 30 دقيقة، وكان "مباشرًا وبناء" وتضمن محادثات بشأن هجوم محتمل على إيران، بحسب ما نقلت "وكالة رويترز".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، لم يتمكن من التوصل إلى تفاهمات مع نتنياهو، حول الضربة الإسرائيلية المحتملة على إيران، خلال المكالمة.
وأضافت أنّ "في إسرائيل، تتزايد الاستعدادات للضربة العسكرية، لكن المناقشات حول الموضوع لا تزال مستمرة".