news

التسلح العربي لا يشكل خطرًا على اسرائيل "وإنما الخطر الديموغرافي"!

في خطوة مفاجئة وبإجماع اثار الاستغراب، قررت اسرائيل التراجع عن طلبها بوضع القدرات العربية الدفاعية والهجومية، والنظر في مصادر الدخل والتسلح بعد ان تبين لها انها لا تشكل خطرا عليها وانما هي ضعيفة واشبه ما تكون بالعاب الاطفال من بواريد بلاستيكية خاصة ان ابتياعها جله من الويلات المتحدة الامريكية ومراقب ومقيد باتفاقيات عدم استعمالها ضد اسرائيل، ويجري ابتياعها بمئات المليارات من الدولارات لدعم اقتصاد وموقع الويلات المتحدة الامريكية دوليا، لكنها اصرت بالمقابل على وضع القدرات الجنسية العربية تحت اشراف دولي لضبطها، وعدم استيراد حبوب الفياغرا الضامنة لزيادة القدرات الجنسية، فهي التي تشكل الخطر الدولي والاكبر عليها، لذلك قررت رصد ميزانية ضخمة لفتح قبور احتياطية استعدادا لنمو الاطفال الفلسطينيين وتصلب اجسادهم ومشاركتهم في المقاومة وبالتالي تدريب المزيد من القناصة  ليضمنوا صيدهم وبالتالي احلامهم الطفولية المستقبلية الخطيرة، وعندما عارض نواب القائمة المشتركة ذلك وطالبوا برصدها للحياة وضمانها سعيدة للجميع ولبناء المدارس والنوادي والجامعات والملاعب، اجابوهم انكم لا تفقهون شيئا خاصة وقد نذرتم أنفسكم وعلانية للارض وبالتالي تشليحنا اياها وتشتيتنا، وللكرامة ولفرض اللغة العربية علينا والتي تمتاز بالصعوبة فرغم تعلمكم وحملكم للشهادات الاكاديمية الا انكم لا تجيدون القواعد والبرهان الكتب والصحف الصادرة باللغة العربية والحافلة بالاخطاء اللغوية المعيبة،  لذلك نقترح عليكم اللغة العبرية الاسهل، ومواقفكم هذه تشكل الخطر على امننا وعلينا كشعب له تاريخه وما عليكم الا تسليم اموركم لله وتكونوا عاقلين، فالمكتوب ما منه مهروب واسرائيل اكبر لا راد لسلوكها ومن يعارض ما كتبه الله خاصة اننا شعبه المختار فهو كافر.
 والمطلوب من الفلسطينيين ان يحنوا مؤخراتهم وليس ايديهم فقط في كل حالة اعتقال، فنحن نريد حالات الاعتقال لنضمن زرع الفرح والبهجة فيهم وذلك تطبيقا لقول شاعرهم الخالد معين بسيسو، من لم تودع بنيها بابتسامتها الى السجون لم تحبل ولم تلد، ونحن لأننا الدمقراطيون الوحيدون وواحة الدمقراطية الوحيدة في هذا الشرق الخامل نسمح لكم بالصراخ المدوي وباطلاق الكلام كما شئتم فلن يؤثر، لان لا احد في هذا العالم وخاصة ملوك وامراء السعودية والخليج، يصغي الا لماله وحجم ارصدته في البنوك. ونحن نصر على ملء رؤوسكم البالية الفارغة فراغا مخيفا وضمائركم النائمة خاصة انكم ورغم ما تدعونه من اوضاع مأساوية تغنون كل واحد على ليلاه وتشرذمكم اكبر دليل على انكم ترفضون وتأنفون العيش بكرامة،  وحتى الله لم يجد ما يعبئ به رؤوسكم وعجز سبحانه وتعالى عن ايقاظ ضمائركم، لذلك قررنا بصفتنا شعبه المختار تعبئتها بما نريد واول شيء منعكم من النظر الى الفضاء بل دائما الى الاسفل والاستمتاع بالمناظر الطبيعية ليزداد عدد الشعراء عندكم حتى تكفوا عن الانين والتذمر فالشكوى لغير الله مذلة، ولأننا لا نريد لكم الاذلال فسنقف في طريقكم لمنع تقديم الشكاوي للمؤسسات الدولية، التي هي وبدعم الويلات المتحدة الامريكية الى جانبنا فعلا وان كانت قولا معكم، وما يهمنا الفعل ومتى تذوتون ان من يرتكب جرما عليه ان يتحمل عاقبته، وعندما تساءلوا اي جرم هذا الذي تدعون اننا ارتكبناه لنعاقب عليه، فقالوا لهم: اغتصابكم العلني لارضنا الموعودة، ثم انكم تنامون وهذه جريمة ومخالفة لاوامرنا، ونحن نريدكم يقظين دائما وقضاء كل الوقت في التفرج علينا والاستمتاع بجنودنا الحارسين لنا ولكي لا تزعجوا مستوطنينا بشخيركم الهادر عندما تنامون، وما دام تضامن العالم معكم في اطار اقوال  لن نتأثر خاصة ان آل سعود لن يستعملوا سلاح النفظ ضدنا، واكثر من ذلك فهم ينسقون خطواتهم معنا ومع غيرهم من رؤساء وامراء يستمتعون بحماية المأفون ترامب.
 وعندما اجاب الفلسطينيون ان رؤوسهم ليست فارغة واذا كانت فارغة من شيء فمن اية ذرة مودة  تجاه احتلالكم واستيطانكم ونهجكم الاجرامي العدواني، فكان الجواب وهذا باعترافكم جريمة لا تغتفر والمتجسدة في رفضكم لنا وانكم لا تريدوننا هنا وترفضون صداقتنا، لذلك عندما يقف الحاكم منا في مواجهة المعتقلين لا يرى في وجوههم الافواه المطالبة بالحقوق بل ثقوب نتنة ادمنت التحريض، لذلك يجب سدها وفوهات يجب ان تغلق بأي ثمن حتى تأخذ الاصوات النظيفة في عرفنا حريتها في اللعلعة والانتشار وقول امرك يا سيدي ونحن رهن اشارتك الى يوم القيامة، وكل ما نريده هو ترويضكم لضمان امننا المقدس وهو لا يقل صعوبة واهمية عن ترويض الضواري وهذا يتطلب جهدا مضاعفا منا وطاعة منكم ونحن نشرح لكم بوضوح ما هي الواجبات الملقاة على عواتقكم، وعليكم ممارسة مهنة التحديق الينا وافواهكم مفتوحة كالبلهاء للتعبير عن عشقكم لنا والا فأنكم ارهابيون لا مكان لكم تحت الشمس وانما في السجون ونحن نسل التاريخ الذي هو نسل الرمح والسيف والهراوة ونتاج المعارك العاصفة، وما ذنبنا اذا كنا اقوياء ونحن من اختارنا الله لنحكم باسمه وليس انتم، وانتم الذين قلتم لا راد لقضائه واليه ترجع الامور ولأنكم تتحدونه يعاقبكم ونحن سوطه.