اقتلوا ما شئتم من هذا الشعب المسكين، انتم الارهاب صانعو المجازر والدمار – دمروا عيثوا في الارض وسجل يا تاريخ، اشهد يا عالم على مذابح الابرياء – طائرات الاحتلال حاملة اطنان القنابل لاطفال غزة، المدفعيات الثقيلة تدك البيوت والمساجد والعالم يتفرج بلا رحمة ولا شفقة، حكام العرب وانظمتهم خاملة حلمها زانية فكرها غانية في دولة اجنبية، الشعوب تبكي وتصرخ لا يكفي، عليها ان تزلزل الارض تحت حكامها للتحرك ولتصنع التاريخ، ولتكن كلمة مدوية مجلجلة لا لأنظمة الخنوع والركوع.
يعجز القلم عن الكتابة والفكر عن الاجابة لما جرى في غزة من قتل ودمار وفتك، اين الضمائر؟ اين العقول؟ يا اصحاب الملايين والعرب التي لا تساوي حذاء منتظر الزيدي..
سيثبت التاريخ وسيشهد العالم ان الحكام والعروش ستداس بأحذية مشابهة لحذاء الزيدي وستلقى الى مزبلة التاريخ، وستحاسب الشعوب حكامها ورؤساءها على سكوتهم وتواطئهم مع النظام الارهابي – اصمد يا شعبي المظلوم قاوم المحتل مهما بلغت قوافل الشهداء، فاليوم الموعود قريب وقيام الدولة الفلسطينية وشيك.
ليعلم جنرالات وحكام هذه الدولة انه مهما تفننوا في القتل والتشريد والتدمير الا ان ارادة الشعوب لا تقهر وعزم المقاومة لا يدحر وحتما ستشرق الشمس وان قيام دولة فلسطين بات وشيكا وغدا ستشرق شمس الحرية.