جدتي (أم ذيب) لبنانية من عائلة ميسورة يعيش أهلها بأمان في إحدى قرى الجنوب اللبناني. كانت جدتي تردد اعتزازها وحبها لوطنها قبل انتقالها لتعيش مع زوجها في فلسطين يوم كانت هذه مست
البروة مسقط رأس الشاعر العربي الفلسطيني الكبير محمود درويش، وهي تبعد عن مدينة شفاعمرو بلدي كيلومترات قليلة. عبرت بسيارتي من هناك إلى عكا قبل أيام قليلة. كان هدفي البحث عن ذاتي بذاتي وعمّا ت
أمس التقيت بنادر الأعرج. كما فارقته آخر مرة، كان واقفًا على رجليه، اللتين داهمهما الشلل في طفولته المبكرة، ويتكئ براحتيه على مقابض عكازتيه، تاركًا لساعديه الاستعانة بأنصاف الحلقتين المعدنتي
خصيصًا لـ"الاتحاد" ما عادت لها الابتسامة تاهت بِجُب نثر الحكاية عالمها مغمور بقصص خيا
يا ناسُ ما فازَ مَنْ خانَ وَلَمْ يَذُدِ كالريشِ يبقى بلا وَزْنٍ ولا سَنَدِ النّاسُ تَرْف
تتحدّث الفيلسوفة الأمريكيّة المعاصرة سوزان لانجر عن قيمة الأشكال كرموز في العمل الفَنّي حيث ترى أن: "الأشكال تُجَرَّد لكي تبدو بوضوح ولكي تُصبح حُرَّة من استخداماتها العاديّة، لكي توضع است
يا الله! الطف بنا. يا الله! لماذا استجبتَ لدعائها؟ بهذه العبارات كانت سحر تخاطب الله كلَّما اشّتدتْ أوجاع أمها وعجزتْ عن تخفيف ألمها. كانت تشعر سحر بعد مرض أمها أنها المسؤولة الأولى عن إدا
يسهل على المحتل المتجبر أن ينقل الإنسان من وطنه، لكن من الصعب أن ينقل الوطن منه ومن أصغريه.. هذه حقيقة يحملها الأهل الفلسطينيون على اكتافهم وفي أذهانهم.. انها ايقونات مشعة تزدان بها اعناقهم. ي
توفي، هذا الأسبوع، الشاعر الفلسطيني الكبير، هارون هاشم رشيد، بعد حياة عريضة زاخرة بالعطاء والابداع والنضال، تاركًا وراءه ارثًا شعريَا هائلًا ورائعًا. هارون هاشم رشيد هو احد العلامات ا
أحب الشاعر محمود درويش جدا، بل مفتون فيه فنيًا، ولكن لا يعني أنه الأوحد. فكرة "الشاعر الأوحد" فكرة متطرفة وديكتاتورية، وهذه العقلية التي تؤلّه المبدع وتؤسطره إلى هذا الحد هي نفسها التي تؤ
على صدرِ تُربِكِ يَحلو المَقامْ ويخضَرُّ عودٌ رعاهُ الغَرامْ وفي راحتيكِ استفاقتْ زهورٌ ومن ثغركِ الحُلْوِ صيغَ الهُيامْ أحنُّ إليكِ بقلبٍ شَغوفٍ فلي فيك ربعٌ وأهلٌ كرام
أَخشى هذا الكشفَ. قلتْ للطّبيبْ. غطَّى جزعي بابتسامتهِ وقال: لا ألمَ، لا دمَ، ستسمعينَ صوتًا فقطْ. قلتُ له: كمْ يُزعِجُني هذا الصّوتْ! قال: لا تتحرّكي، اهدَئي، استرخي فقطْ. لم يَفهم
كثر استخدام مصطلح المكان المسرحي في الدراسات النَّقديّة في المسرح المعاصر، حيث حرصت على تثوير المكان المسرحي ومغادرة الثّوابت المعماريّة للبناية المسرحيّة... ولأنّ ترجمة “Theatrical Space&
*مهداة لرعيل الشيوعيين الأوائل* كم كبرنا يا رفيق ولا زالت تلك السنديانة خضراء تظلِّل الطريق لم تستطع قطعها فأس الظالمين ولا نار الحريق ولم تنل من
إنّ رواية «لوليتا» هي قصة جنسية في غاية الوضوح كما أنها مثيرة للجدل كحكاية تراجيديا، شهوة شبقية وحب. إنّ موضوع الكاتب نابوكوﭪ وتعامله معه هما مسبّبان للجدل والشقاق يؤديان إلى وجود