في غرفتي الكبيرة نوعًا ما كلّ شيءٍ يتكلّمُ غمغمةْ المرآة في وسَط الحائط تعرِض صورة وجهي بتشاؤمٍ ثقيلْ والسّرير المنهكُ منذ أكثرَ من عشرين عامًا يئنّ من شدّة الوطأة في النّوم المملّ والت
وْحـــوشِ الــنَّـــوازي فــي مَــزابـــلْ هـالــزَّمــان فـــي أبْــعَــدِ وْفـــي أكْــبَــرِ وْأصْـــغَــــرْ مَــكــــان عَــمْــتِـــزْرَع الإِرْهــــاب فِ قْــلـــــوبِ الْـ
سيكون لي صوت سُرَّ صداهُ في تراب الحقولْ في جذور النباتات في تفتّح الأزهارْ بكلِّ الفصولْ في مرج السنابل..في طرقات السهول سيكون لي صوت.. كي يفهم الموتْ ماذا أقولْ أنا هنا ما زلتْ.. ك
أبحثُ عنْ صخرةٍ حريرية المَلْمسِ أختبئُ خلفَها كُلَّما طَلَّ آذارُ بردائِهِ الوَردي أبحثُ عنْ بِساطِ ريحٍ يسافرُ بي بعيدًا كُلَّما طَلَّ آذارُ وضحكَ الوردُ للبنفسجِ أبحثُ عنْ قبعةٍ
*لحبيبة وصديقة العمر وشريكة لحياة طال أمدها لما يزيد عن خمسة وخمسين عاما* ومن هنا لا بد من ذكر مسيرتها الحافلة الزاخرة بكل أنواع الحب والعطاء لأبنائها ولبناتها ولزوجها وأحفادها. هل أصد
أيتها الرفيقات، أيها الرفاق أيتها الأخوات والإخوة يسعدني ويشد أزري ويشحنني بالتفاؤل أن أكون اليوم معكم، مكرّما، بعد هذا العمر الطويل.. "نيّف وثمانون عامًا". كيف قال الشاعر الجا
في 20 ايلول 1962 عشت مع شعبنا في الجزائر اللحظات المجيدة لانتخاب اول رئيس لجمهورية الجزائر الديمقراطية التي استولدتها ثورة المليون شهيد. التقيت، مصادفة، عند باب مجلس النواب الزعيم العراقي صديق
تزداد على نحوٍ مضطرد مركزية الشخوص في الجدل السياسي الإسرائيلي، عوضًا عن البرامج والطروحات والأفكار. يأخذ الأمر حالته المتطرفة في عمليات الانتخابات بوصفها تجمع عناصر دراميّة عدة: تنافس مشحون
قدمت لجنة التحقيق المستقلة المفوضة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاثنين الماضي، تقريرها النهائي عن مظاهرات 2018 على حدود غزة والانتهاكات الإسرائيلية، وقائمة بالإسرائيليين ا
// شاكر فريد حسن تتزايد وتتصاعد موجة التحريض العنصري الرسمي المؤسساتي ضد جماهيرنا العربية الفلسطينية الباقية في أرضها ووطنها، عشية الانتخابات البرلمانية، والتي وصلت ذروتها في تصريحات رئيس
كان من الافضل أن لا تنشق "القائمة المشتركة" عشية هذه الانتخابات البرلمانية. أقول هذا رغم أني كنتُ قد كتبتُ عشية تأسيسها في الانتخابات السابقة عام 2015، أنه من الأفضل خوض الانتخابات في قائمت
محمد ابو عيد لا أعلم كيف كل عام وفي فترة ذكرى إغتيال الأسير حسن الترابي يتسلل ذلك الشعور الذي يدفعني حد التفكير في جدوى كل ما يدور في هذا الفضاء الواسع. كان الشاب الفلسطيني المعتقل في سجن مجدو
اعتبر أحدهم ان كل جديد هو بمثابة انتصار، وحملني ذلك القول الى التفكير في الجديد والتساؤل: هل كل جديد يعتبر فعلا انتصارا، فكان الناس يعيشون على ضوء السراج والقنديل ووجدت الكهرباء فازداد ب
لأسفِنا غابت المشتركة ولسعادتنا بقيت المشاركة. يبدو ان المشتركة جسد فان اما المشاركة فهي الروح الباقية العصية على الفناء. هذا ما كنت اردده بيني وبين نفسي غداة تقديم القوائم للانتخابات البرلم