إيه يا بيروت كيف تحوّلتِ من مدينة الحبّ والجمال إلى دار خراب ودمار بيروت يا درّة المدن المتوسطية يا أم الشرائع يا عروس المدائن يا باريس الشرق يا بلد الإلهام والإبداع يا زهرة الشرق أخذوا منك جما
في التاسع عشر من آب 2014 رحل عنا شاعرنا الكبير سميح القاسم. واليوم وبعد ستة أعوام على رحيله نفتقده أكثر من ذي قبل ونشعر بالفراغ الأدبي والسياسي الذي تكون بعد رحيله أكثر وأكثر، فقد عاش شاعرنا 75 عام
ما يلفت النظر أكثر في موضوع فيروس كورونا، هو كيفية التعامل معه، وكأن المتحكمين بالعالم وتسيير شؤون حياته العامة والخاصة أرادوا اختبار ما أسس له مفكرون وفلاسفة كثيرون، وأرادوا تسريع عملية الت
وجدتني الآن وأمام هذه الأيام " الكورونية" الثقيلة والمتعبة بكل جوانبها، وعلى صفيح شهر آب الحار، والحار بكل أحداثه، وجدتني أستذكر حنينًا لأيام مخيمات العمل التطوعي لبلدية الناصرة الجبهوي
يتسابق البعض الان على تأييد الاتفاق الثلاثي المشؤوم، والبعض القليل يتحين الفرصة لان ينساق في نفس إطار التخلي عن قضية شعبنا الساعي للتحرر من الاحتلال، وإظهار الأمر كأنه في صالح السلام، او&nb
ينتشر في الفضاء الإعلامي، وأيضا في شبكات التواصل، تبريران واهيان لاتفاق التطبيع بين دولة اتحاد الإمارات العربية وإسرائيل. الأول، أن الإمارات في وضع لا تحسد عليه، وهي مضطرة لأن تعقد تحالفات
ما يخرج لبنان من ازمته الحالية هو عدم الرضوخ للقوى الامبريالية، وتشكيل حكومة وطنية انتقالية أنجرف الإعلام العربي، بمعظمه، نحو المُنحدر الذي قاده إليه الإعلام الغربي والإسرائيلي
هادي العلوي هو مثقف عضوي ونقدي عراقي، وباحث شفاف وعميق، ينتمي للفكر التحرري والديمقراطي والثقافة الماركسية والإنسانية المقاتلة والمدافعة عن الحق والحرية والمساواة والديمقراطية و
ليس من المفروض أن يتطلب شجاعة فائقة أن تصوت على قانون طرح على طاولة الكنيست وفقًا لمبادئك الموجهة ومنطلقاتك الايديولوجية وأجنداتك السياسية والاجتماعية، بل توجهاتك الانسانية والأخلاقية. لكن
تزايد الحديث في الأيام الأخيرة عن أن بنيامين نتنياهو يعتزم افتعال أزمة حول مشروع ميزانية الدولة، كي لا يقرها الكنيست حتى الـ 25 من آب المقبل، ليتم حل الحكومة تلقائيا، والت
ضمن السلسلة التي أطلقتها منذ أسابيع تحت عنوان: "التفكير في عالم جديد"، أجرت صحيفة الحزب الشيوعي الفرنسي "لومانيتيه" حواراً، في السادس من تموز/يوليو الجاري، مع الفيلسوف الفرنسي جاك بي
حدثان هذا الأسبوع كنت قد عشت بعض من تفاصيلهما، الأول، كان عندما قمت مع عدد من رؤساء بلديات يونانية صديقة ومبادرة مني في زيارة متحف الذاكرة والهوية في إحدى مناطق وسط اليونان التي تعرضت لمذبحة م
ليس من السهل أن تودع رفيقا معطاء خاض نضالات الحزب منذ انتسابه له، تعرفت عليه من خلال مخيمات العمل التطوعي في النّاصرة، ومن خلال مظاهرات الأول من أيار هناك، ومن خلال نشاطه والهيئات التي التقينا
عادت في الفترة الأخيرة موجة جديدة من فيروس كورونا المتجدد لتضرب البلاد كاشفة من جديد عورات نتنياهو وحكومته "الوطنية" التي تكاد لا تفوّت فرصة لتثبت فشلها في معالجة الأزمات، لكن الأزمة الح
وضعنا السياسي العربي في الحضيض وها هي كلاب الأرض الضالة تنهش في الجسد العربي في كل مكان. من صنين الى وادي النيل ومن دمشق الى بغداد ومن ليبيا الى اليمن الذي لم يتركه أعداءه سعيدا بكل يكابد ويكافح