أعلن جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، أن طائرتين حربيتين تابعة لسلاح الجو نجتا من حادث اصطدام قاتل في اللحظة الأخيرة قبل إقلاع إحداهما من القاعدة العسكرية "رمات دافيد"، والتي كانت محمّلة بالذخيرة في مهمة قصف في لبنان أول من أمس السبت، ويظهر في مقطع فيديو نُشر اليوم الاثنين كيف أن قائد طائرة كانت تستعد للإقلاع لاحظ طائرة أخرى موجودة على نفس المدرج وتمكن في اللحظات الأخيرة من تفاديها بصعوبة.
وذكرت قناة "كان" أن طائرة من طراز إف 16 حصلت على موافقة من برج المراقبة وانطلقت نحو شن هجوم في لبنان، وبعد إقلاعها قامت بمناورة في اللحظة الأخيرة قبل اصطدامها بطائرة حربية أخرى عبرت المدرج. ووقعت الحادثة، التي وُصفت بالخطيرة، بسبب خلل خطير في برج المراقبة يتعلق بإجراءات السلامة.
وذكر موقع معاريف أن سرعة الطائرة بلغت 250 كم/ ساعة التي هي تقريباً السرعة القصوى للإقلاع، قبل أن يلاحظ طائرة أخرى أمامه على المدرج، وتمكن الطيّار في اللحظة الأخيرة من إطفاء المحرك وتحويل مسار الطائرة التي كانت تحمل أسلحة ثقيلة.
وقال جيش الاحتلال: "تم تجنّب وقوع حادث بين طائرتين مقاتلتين أثناء الإقلاع (ثالثة كانت خلفهما)، بسبب موافقة خاطئة من برج المراقبة، بينما كانت طائرة أخرى على المدرج. استجابت الفرق بسرعة وعلى نحو احترافي، وتم تجنب وقوع حادث خطير يتعلّق بالسلامة. سيتم التحقيق في الحادث، ولم تقع أضرار في الممتلكات أو إصابات"، ويحقق جيش الاحتلال أيضاً في كيفية تسرّب التوثيق.