لقد غبت جسدا ولكنك موجود في العقل والقلب يا أبا توفيق، سنة رابعة تمضي على فراقك يا أعز الناس على قلبي.
أربع سنوات تمر كلمح البصر ولكنها كانت ثقيلة على قلبي.
أبا توفيق يا من أنرت لنا طريق الحرية ودرب النضال وعلمتنا مسيرة الكفاح و الشجاعة المشرفة.
التحلي بأجمل ما فيك هو أخلاقك الحميدة و إخلاصك لبلدك ومسيرتك المشرفة التي كانت ترفع رأس كل الوطنيين وكل الشرفاء. نوعدك بأننا لن نفرط بمسيرتك الشريفة والمشرفة مهما كانت الظروف.
كم نحن بحاجة إلا أمثالك يا أبا توفيق الإنسان العاقل، الإنسان الحكيم، الإنسان الصادق المتأني في قراراته المقبول على الجميع.
هذه السنة بالذات "سنة 2008" بما أنها كانت سنة الانتخابات البلدية ولأول مرة تأتي بعد وفاتك يا أبا توفيق افتقدناك في بلدنا كفر قرع وافتقدناك في حزبنا وفي جبهتنا وعرفنا كم نحن بحاجة إليك أيها الإنسان المعطاء أيها الإنسان الذي كنت تتحمل كل العبء ولا تقبل أن تكون جبهتنا مجمدة كالصنم. شعرنا بالخسارة الفادحة بفراقك يا أبا توفيق، مرة ً أخرى نعتذر لك أيها الفارس ونجدد العهد من جديد حتى نكمل المسيرة المشرفة مسيرة النضال والكرامة مسيرة الدفاع عن بيوتنا وعن أراضينا ونقول للجبهويين والحزبيين في بلدنا كفر قرع باسم رفيقكم زهير طيارة أن تنهضوا وتستعدوا لانتخابات الكنيست القريبة وأن تفتحوا ناديكم وحزبكم يناديكم وجبهتكم تشد على أياديكم وصونوها من جيل إلى جيل..
رفيقة دربك ، أم توفيق