بِجانِبِ دارِنا حَديقَةٌ مُتواضِعَةٌ بِمَساحَتِها، شامِخَةٌ بِما تَحتضِنُهُ من أَشجارٍ ومِن أَزهارٍ؛ أَذكُرُ منها شُجَيرَةً من أَشجارِ الزّينَةِ قيلَ لي إنَّ اسمَها (أَجراسُ مَكّةَ)، وقد ي
عدة عقود مرّت، وما زال لغز موت العم عارف أبو الصنايع، وسقوط الطائرة الانجليزية على قمة الجبل،التي تقع عليه بلدنا بلا حلّ.. هل فعلًا أصابها وأسقطها بمدفعه الذي صنعه بيديه، أم أنها سقطت لخلل حد
هذا القول مثل من أمثالنا العربية العديدة التي لو سرنا نحن وغيرنا بموجبها كنا نصل إلى أسلم الحلول لمتطلباتنا الحياتية. ففي أيام طفولتنا عهدنا بالدجاج يربى في بيوت كثيرة في القرية ويكون حرا طليق
يا قدسُ قومي فجِّري الكبتَ غضبْ لا تقنُطِي هبّي انْفُضِي عنكِ التَّعَبْ شدِّي بحبلِ الحقِّ لفَّ عنقَهُ ذاك الزعيمُ من سليل بي لهبْ دوَّي الى الدّنيا بصرخةِ حازمٍ: لا تحقدوا فالقدسُ لي
حضَّرت حقيبتي ووضعت فيها كل أملك من سراب الطفولة وتجليات الصبا وودَّعت خيمتي وأشلاء تشرُّدي ومشيت.. * ومشيت صوب رنات أجراس تقترب من أسماعي فذكرتني بغمزات زهرات الربى ومجون
استيقظت عيون الغريق دموعي (رسومات) البحر سافرَت بالأمل تحمل أسماء الفرج للساحات استيقظتْ الذكريات انفتحَتْ للحروف اوراقي تهرق مدواة الحبر كلمات.. حفرتْ النهاية تلتْلها.. البدايات
قرب الشجر المنحسر جهة القنديل المتأرجح ودّعها امتزجت دموع المساء بألوان الحرائق أفشى لها بآخر الأسرار مدّ كفه تحسّس خد السماء صلّى لله وراح ينتظر امتلأت النوافذ ببخور الصباح ولم يستيقظ
// د. نزيه قسيس فـي عِـنْـدي صـاحِـبْ مَـعـي فـي نَـفْـسِ الْـمَـجال بـيـظَـــلْ يِــسْــألْ حــالــو وِيْـعـــيــدِ الــسُّـــؤال: أَكْــثَــــرِ وْلادِ الْـــــيـــــومْ لـ
(1) هيَ السّاعة الآنْ الثّانية بعد منتصف الماءِ ما بين حرفَيْ ألِفٍ ونونْ تبكي العقارب في الأرض مثليَ ثكلى وقتلى هيَ السّاعةَ الآنَ تشهدُ بالتّشهُّد ونضوج الأسرّة بالقهر العنيفِ
أنتمي لجيل "الأنتينا"، ما قبل الفضائيات والأقمار الصناعيّة وعصر الديجيتال. كان في بيتنا تلفاز واحد مع قناة واحدة (القناة الإسرائيليّة الأولى)، فاعتدت الجلوس إلى جانب والدي ومتابعة نشرة ا
*أن يصوت شخص لاحزاب الوسط أو احزاب اليسار الصهيوني هذا معناه أن الفلسطينيين يمكنهم الانتظار لأننا مشغولين وخائفين ولأننا الشعب المختار ولا يوجد لنا شريك. ونحن سنعيش الى الأبد على حد السيف وعلى
كان شاعرنا الفلسطيني الراحل المعتز بكنعانيته، ابن حيفا ومصمص، أحمد حسين، قد طرق جميع أغراض والوان الشعر، وتناول في قصائده العديد من الموضوعات والموتيفات، منها الوطنية والانسانية والوجدانية
فاجأني صديقي ونحن نسير في طريقنا الى قرية البقيعة الجليلية الجميلة لزيارة الشاعر نايف سليم (ابو الوليد) عندما قال: فاتني ان أقول لك عن خالي ابن سخنين الابية، قد كان احد المجاهدين في ثورة القسام
وطرقت باب سمعي بمطرقةٍ دوى صداها في أرجاء ذاكرتي! ما كنتُ صماء عنكِ، إنما كنت أُذكّر باسم ضيعة جارةٍ لكِ شُبّه له باسم أُمّه "البقيعة" فأصغيت!. هكذا تخترق الروايات والملاحم الكبيرة صف
كنت من أشد الناس دعوة لاستمرار الأحزاب العربية الجديدة التي تخوض انتخابات الكنيست لأول مرة، أن تواصل وتكمل مسعاها حتى اليوم الأخير، كي نقطع الشك باليقين ونعرف مدى حجمها وقوتها وما تمثله من تأ