news-details

عندما تلتقي الأساطير مع البربرية| د. خليل اندراوس

ان سياسات حكومات إسرائيل منذ قيامها ماهي الا مخلب القط والعصا الغليظة لأمريكا ضد دول وشعوب منطقة الشرق الأوسط والأدنى. فشارون نفسه وصف إسرائيل على أنها بارجة حرب أمريكية في البحر الأبيض المتوسط غير قابلة للغرق. إسرائيل وجدت لتحقق الأهداف الامبريالية العالمية وخاصة الأمريكية في الشرق الأوسط والادنى، ولكن في وقتنا الحاضر خلال حرب ابادة الشعب الفلسطيني في غزة والإرهاب اليميني الصهيوني في الضفة الغربية والحرب على لبنان أصبحت الولايات المتحدة الخادم المُطيع والمُؤرخة المُطيعة لسياسات إسرائيل الإرهابية في المنطقة بل أصبحت الولايات المتحدة تُرسل الى منطقة البحر الأبيض المتوسط والاحمر عشرات السفن العسكرية وحاملات الطائرات دعما لحرب إسرائيل البربرية على شعوب الشرق بهدف تغيير خارطة المنطقة وليس من أجل الدفاع عن أمن إسرائيل.

على مدى عقود الإرهاب الصهيوني تنوع ما بين القتل والاغتيال والاعتقال والتهجير والتشريد وهدم البيوت واقتلاع المحاصيل وشجر الزيتون، ومصادرة الأرض وانكار الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وانكار وتشويه الهوية العربية لشعبنا الفلسطيني لا بل انكار وجود شعب فلسطيني. فأرض فلسطين بموجب الأيديولوجية العنصرية الصهيونية عبارة عن ارض بلا شعب أُعطيت الى شعب بلا أرض. فالمجازر التي اقترفتها الحركة الصهيونية ولاحقا إسرائيل كدولة بحق الشعب الفلسطيني تكاد لا تحصى وضحاياها تجاوز مئات الالاف من القتلى والجرحى والمشوهين، وحرب إبادة الشعب الفلسطيني المستمرة في غزة على مدار أكثر من سنة، والحرب الان أيضا على لبنان أكبر مثال على همجية وبربرية اليمين الصهيوني، وشركائه على مدى قرون والآن الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب الامبريالي.

وقبل الحرب العالمية الثانية وقبل إقامة دولة إسرائيل نظمت الحركة الصهيونية العالمية منظمات إرهابية مثل البلماخ وأرغون " وهاغاناة" وشتيرن والتي كانت كلها تعمل تحت سمع وبصر ودعم الاحتلال والانتداب البريطاني لفلسطين.

وعمليات القتل والإرهاب هذه كان هدفها الأول هو التطهير العرقي للفلسطينيين وطردهم خارج فلسطين – الفردوس – وبن غوريون قالها صراحة في مذكراته حينما أعلن: "أن جوهر الصهيونية هو نقل اليهود، وأن أهدافها الأخرى هي الاستقلال وطرد العرب ولا يمكننا الاكتفاء بأحد الهدفين". وهذا أيضا ما قاله موشيه شاريت أول وزير خارجية لدولة إسرائيل: "لقد نسينا اننا لم نأت الى ارض خلاء للاستيطان ولكننا جئنا لاحتلال بلاد بها سكانها". وفي عام 1937 كتب أحد الصهاينة ويدعى مناحيم أوزيشكين بخصوص التطهير العرقي قائلا:" لا يمكننا إقامة دولة يهودية في ارض نصف تعدادها من العرب، دولة كتلك لن تصمد لنصف ساعة".

أما اكثرهم صراحة مع النفس فقد كان المستكشف الصهيوني لفلسطين "إسرائيل زاتفويل" والذي زار القدس في عام 1937 وكتب يقول في مذكراته:" فلسطين مأهولة بسكانها، القدس بها من السكان ما نسبته اعلى من الولايات المتحدة فهناك 25 شخصا للميل المربع الواحد واليهود فيها أقل من الربع"... " لا بد من أن نعد أنفسنا لحل تلك المشكلة حتى لو أجبرناهم على الرحيل بحد السيف".

وهنا لا اريد ان اتوسع بسرد التاريخ الإرهابي للحركة الصهيونية يكفي أن أذكر المذبحة التي قامت بها عصابات البلماخ حيث قتلت هذه المنظمة الإرهابية ستون فلسطينيا من سكان بلدة الشيخ قرب حيفا وهم نائمون في بيوتهم في حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل. وأذكر أيضا مذبحة قرية دير ياسين التي راح ضحيتها 300 فلسطيني. وأذكر ما قاله المندوب الأعلى للصليب الأحمر الذي وصل قرية دير ياسين المنكوبة وشاهد آثار الجريمة، كتب يقول:" 300 شخص ذُبحوا دونما أي داع عسكري ودونما أي استفزاز من قبلهم.". شيوخ ونساء وأطفال حديثي الولادة قُتلوا بالقنال اليدوية وبالسكاكين على يد عصابات اليهود بقيادة الأرغون وتحت القيادة المباشرة لزعمائها".

وهذا ما ترتكبه حكومة اليمين العنصري الشوفيني الصهيوني المتغطرس الآن في غزة.

منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى قامت بل هرعت الولايات المتحدة الامريكية لدعم إسرائيل دعما مطلقا سياسيا لوجستيا واعلاميا واستخباراتيا وعسكريا وزار بايدن إسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر، تلتها عدة زيارات لوزير خارجيتها بلنكين.

فكل تصريحات قادة أمريكا كانت مُتبنية للمواقف والادعاءات والابتزاز والإرهاب الإسرائيلي على غزة. فقادة الولايات المتحدة تُؤيد سياسات إبادة الشعب الفلسطيني واستمرارها من خلال الدعم العسكري بمليارات الدولارات لإسرائيل وتقدم السلاح المتطور الذي يلقى بالأطنان على المدنيين من الأطفال والنساء والابرياء في غزة ولبنان، وكل الوقت تُصرح أمريكا المُختطفة من قبل منظمة ايباك والحركة الصهيونية العالمية بأن إسرائيل تقوم بالدفاع عن أمنها في حين ما تقوم به حكومة اليمين العنصري المتطرف في غزة على مدى أكثر من سنة، والآن في لبنان هي حرب إبادة شعب من الأطفال والنساء والأبرياء ومع ذلك تقوم أمريكا باستعمال حق النقض الفيتو عدة مرات لصالح إسرائيل ولمنع اتخاذ قرار بوقف الحرب على غزة.

فمن اجمالي 36 قرار متعلق بالقضية الفلسطينية استخدمت أمريكا الفيتو 34 مرة.  لو ارادت أمريكا إيقاف حرب إبادة الشعب الفلسطيني في غزة والان في لبنان. ولو ارادت انهاء الاحتلال والاستيطان الصهيوني العنصري في الضفة لكانت تتوقف عن تقديم الدعم المالي والسياسي والعسكري والإعلامي لإسرائيل ولكنها لا تفعل ذلك لأنها شريكة في هذه الجرائم، لأنها تسعى للقضاء على كل من يقاوم هيمنتها المطلقة هي وإسرائيل على منطقة الشرق الأوسط وعلى شعوب الشرق الأوسط والادنى.

وحتى العمل على تحويل دول المنطقة الى كنتونات دينية اثنية ممزقة كما حاولت هي وبعض الدول العربية فعله في العراق وسوريا، وحتى في لبنان. لقد أصبحت أمريكا ذنب الحية الامبريالية والتي تُفرز سمومها ضد شعوب منطقة الشرق الأوسط خدمة لإسرائيل والصهيونية العالمية.

وهنا اريد ان اذكر بان علاقات التحالف الأمريكي الإسرائيلي تعمقت ونضجت خلال الحرب الاستباقية التي قامت بها إسرائيل ضد الدول العربية المجاورة مصر والأردن وسوريا عام 1967. وظهرت بعض الحقائق عن هذه الحرب العدوانية بعد عدة سنوات من حدوثها لا ن إسرائيل استطاعت ومن خلال دعم الاعلام الأمريكي والغربي اقناع دول الغرب بانها حرب دفاع عن أمنها، ولكن الحقيقة ظهرت بعد سنوات من حرب 1967، ففي عام 1982، مثلا أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الصهيوني اليميني مناحيم بيغين – الذي كان عضوا في الحكومة في حزيران عام 1967 – قائلا:" في حزيران 1967، كان لدينا خيار، فحشود الجيش المصري على مشارف سيناء لا تثبت ان عبد الناصر كان على وشك مهاجمتنا فعلا ... ينبغي ان نكون صادقين من أنفسنا ... لكننا قررنا مهاجمته".

وهنا اذكر بأن اعتراف بيغين بهذه الحقيقة تم في سياق تبريره لخيار خوض الحرب مع لبنان وهذه ما تفعله إسرائيل الان في غزة ولبنان، لكن تأكيده الجريء بات إسرائيل لم تكن مضطرة لمهاجمة العرب في عام 1967، وانه كان بالإمكان تجنب الحرب. بشكل كامل. وهذا التصريح دليل على ان حرب 1967 كانت حربا عدوانية، وهذه الاقوال تعززها تصريحات من ثلاثة جنرالات إسرائيليين كبار غير عاطفيين. منهم عيزر وايزمن الذي كان قائد سلاح الجو ثم نائبا لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية. وقد قام بكثير من خطط عمليات الحرب عام 1967. وقد قال عام 1972 انه لم يكن هناك " أي تهديد بالتدمير" في حزيران 1967. لكن الهجوم على مصر والأردن وسوريا مبرر حتى تستطيع إسرائيل " ان تعيش وفقا للمقاييس والروح والخاصية التي تجسدها الآن".

والجنرال متتياهو بيليد الذي قبل تحوله الى حمامة (متأخر جدا) كان صقرا من صقور هيئة الأركان العامة، يقول: "الزعم بأن القوات المصرية التي احتشدت على حدودنا، كانت قادرة على تهديد وجود إسرائيل، إهانة لعقل أي انسان قادر على تحليل هذا النوع من الأوضاع، كما انه إهانة للجيش الإسرائيلي.".

اسحق رابين رئيس هيئة الأركان قبل الحرب وخلالها قال: "لا اعتقد ان عبد الناصر كان يريد الحرب، فالفرقتان اللتان ارسلهما الى سيناء يوم الرابع عشر من أيار لم تكونا كافيتين لشن هجوم على إسرائيل، فقد كان يعرف ذلك كما كنا نعرفه". لقد بدت الحقائق واضحة لهؤلاء المحترفين البعيدين عن العاطفة. ومع ان ملاحظاتهم سببت شيئا من الجلبة في إسرائيل، لدى اطلاقها لأول مرة في أوائل السبعينات فان الموضوع لا يعتبر اليوم موضوع خلاف بين القيادات الصهيونية لأنهم حققوا ما أرادوا وهو تحقيق حلم. احتلال كامل ارض فلسطين والجولان وغزة وسيناء وضائق تيران.

 في اعقاب العدوان الاستباقي الصهيوني الأمريكي عام 1967، كان دعاة الحرب في واشنطن – الذين عرفوا الحقيقة كما عرفها بيغين والجنرالات – مسرورين جدا من دور إسرائيل كقاعدة امامية للإمبريالية العالمية. وبمعاقبة السوفيات في الشرق الأوسط. لقد صفق الغرب في تلك الأيام أيام عدوان إسرائيل عام 1967، وقامت الولايات المتحدة وإسرائيل بالإعلان عن تحالف استراتيجي عميق يخدم سياسات حكام إسرائيل الصهاينة والعدوانية في الشرق الأوسط، واصبح العالم الغربي الامبريالي الصهيوني يقوم بالعديد من الخطوط لتحقيق حلم إسرائيل وهو إقامة حلف عسكري سياسي اقتصادي اعلامي يُوجه من قبل اللوبي الصهيوني العالمي وخاصة منظمة "ايباك"  صاحبة النفوذ والذراع الطويلة التي تتحكم بالكثير من المؤسسات الرسمية في الولايات المتحدة الامريكية وعلى هذا الموضوع سيكون مقال آخر يكشف الكثير من الحقائق حول هذا الاخطبوط الصهيوني – ايباك – داخل الولايات المتحدة والداعم لكل سياسات إسرائيل العدوانية والمتنكرة للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني من خلال إقامة دولته المستقلة بحدود 1967 وعاصمتها القدس.

ان الولايات المتحدة تعمل على تعميق وتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي والسياسي والاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون والتعاضد مع الصهيونية العالمية، وحكام إسرائيل بهدف تحويل المنطقة وشعوبها الى دول وشعوب ترضى بالاستسلام واليأس والاعتراف بتفوق الآخر وهيمنته أي الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل، وقبول سيطرتهما على مصادر الطاقة في الشرق الأوسط ابرزها النفط، وكذلك العمل على ما يُسمى الواجب الأمني الأمريكي المُتمثل بمنع ظهور او إعادة بروز خصم إقليمي قوي يرفض الهيمنة الامبريالية – الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط. فسياسات أمريكا الخارجية تقوم وتسعى على فرض هيمنة القطب الواحد الأمريكي الصهيوني.

وهذا الحلف يقوم بتحديد شكل الاحداث والصراعات والحروب في جميع نواحي كوكب الأرض. والآن في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

أدت حرب إبادة الشعب الفلسطيني في غزة والان في بيروت الى مقتل عشرات الالاف من الأطفال والنساء والابرياء. وما تقوم به إسرائيل هو تدمير كامل للبنية التحتية والاقتصادية والصحية والتربوية، وهذه الحرب ما كانت ممكنة بدون شحنات السلاح والذخائر الامريكية المكثفة والدعم المادي واللوجستي الذي تقدمه واشنطن "ذيل الحية" الى تل ابيب. فأمريكا وقعت مع إسرائيل عام 2016 مذكرة تفاهم ثالثة مدتها عشر سنوات من الأول من تشرين الأول / اكتوبر 2018 الى 30 أيلول عام 2028 تحصل بموجبها إسرائيل على مساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار دولار تشمل 33 مليار دولار كمنح لشراء معدات عسكرية وخمسة مليارات دولار لأنظمة الدفاع الجوي، ومن حيث العتاد العسكري فإسرائيل هي اول دولة في العالم تمتلك المقاتلة اف – 35 التي تعتبر أكثر المقاتلات تقدما من الناحية التكنولوجية. واشترت إسرائيل 75 طائرة من هذا الطراز، تسلمت 36 منها العام الماضي وسددت إسرائيل الثمن بمساعدة أمريكية كما ساعدت الولايات المتحدة الامريكية إسرائيل على تطوير وتسليح نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي فصير المدى الذي تم تطويره بعد حرب عام 2006 ضد لبنان، حيث خرج الجيش الإسرائيلي هاربا من أراضي لبنان وأرسلت الولايات المتحدة مرارا مئات الملايين من الدولارات لإسرائيل للمساعدة في إعادة تزويد النظام بالصواريخ الاعتراضية. وهذا ما تفعله الان الولايات المتحدة من خلال ارسال نظام صواريخ " ثاد".

كما تساعد واشنطن أيضا في تمويل تطوير نظام "مقلاع داود" الإسرائيلي المُصمم لإسقاط الصواريخ التي تُطلق من مسافة 100 الى 200 كيلومتر.

كل هذا الدعم العسكري الذي تقدمه أمريكا لإسرائيل يدفع الى ازدياد خطورة تحول حرب الإبادة على غزة ولبنان الى حافة الانفجار الكبير في الشرق الأوسط لا بل وعالميا. فالرأسمال المالي وشركات صناعة السلاح تُؤجج الحروب المحلية حول العالم بهدف السيطرة والهيمنة، وهذه السياسة ليست "حضارية" ولا " ديمقراطية" بل هي البربرية الهمجية التي تمارس الان ضد الشعب الفلسطيني ولبنان وليس كما يقول نتنياهو بان حرب إسرائيل ضد غزة ولبنان هي حرب الحضارة ضد البربرية. انت البربري والهمجي ومن حولك من اليمين الصهيوني المتطرف. وخاصة الكهانية الذين يستخدمون تاريخهم الخرافي الأسطوري لتبرير ملكيتهم على ارض فلسطين التي بموجب ظلاميتهم وهبها الله لهم أي للعبرانيين وهذا التاريخ الخرافي ما هو الا اسطورة محضة لا تستند الى أي اثبات من علم الآثار. فكما قال أحدهم:" لا يوجد منذ نشأة دولتنا حتى وقتنا الحاضر الا الأسطورة" (راجع الفصل الأول من كتاب بيني موريس).

وفي النهاية اريد ان أتطرق الى دور الولايات المتحدة في استمرار الكارثة الفلسطينية فالولايات المتحدة الامريكية لا تعترف بدولة فلسطين. ولا توجد علاقات دبلوماسية تربطهما معها، بعد اغلاق البعثة الفلسطينية في شهر أكتوبر من عام 2018، لم يعد للفلسطينيين أي تمثيل دبلوماسي في الولايات المتحدة الامريكية، وانتهت بذلك العلاقات التي تربط الحكومة الامريكية بمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل المُعترف به للشعب الفلسطيني منذ سبعينات القرن العشرين.

لا تمتلك الحكومة الامريكية أي مكتب تمثيل دبلوماسي رسمي داخل مناطق السلطة الفلسطينية. أنشأت الولايات المتحدة الامريكية قسما للشؤون الفلسطينية داخل سفارة الولايات المتحدة في القدس للتعامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، الا ان فلسطين رفضت التعاون مع هذا القسم بشكل خاص ومع الولايات المتحدة بشكل عام.

فردوسنا المفقود، وشعبنا الفلسطيني يعاني الكثير على يد الحركة الصهيونية المحتلة والعنصرية والبربرية، على مدى أكثر من قرن كامل من الزمان، فشعبنا الفلسطيني ضحية للإرهاب الصهيوني المدعوم من الامبريالية العالمية وخاصة الامريكية والبريطانية لا بل وغالبية أعضاء حلف الناتو. لم يكن بمقدور إسرائيل البقاء بدون الدعم الأمريكي الامبريالي والصهيونية العالمية.

حصلت إسرائيل منذ انشائها من الولايات المتحدة على معونات اقتصادية وعسكرية ومالية وإعلامية بما يفوق آلاف مليارات الدولارات هذا الى جانب الدعم الذي قدمته المنظمة الصهيونية العالمية وكبار راس المال اليهودي العالمي من أمثال آل روتشيلد وادلسون ومنظمة " ايباك" وغيرهم من أصحاب راس المال اليهودي العالمي.

وهذا الدعم تضمن المساعدات العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية، ودعم دولي لا محدود وخبرات تكنولوجية وحق الفيتو السحري.       

 

في الصورة: لاجئون من الجنوب في مدرسة بمدينة طرابلس شمال لبنان

 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب