Models
أنا بحرٌ من التِحْنَانِ والأَنفَة هُمومُ الناس أعيتني تجشَّمتُ مآسيها وأُثقلتُ بما قاسوا من الأحزان في بِشرٍ بلا رأفة ولولا عطف أبنائي لكنت نطفةٌ غصَّت بها الجُحْفَ
شارعُ التّاريخ تًعتَّقَ قناديل غمَّازة تُنير هنا وهناكَ تنطفئ تبكي جُثَّةً فاتَها الى البئْرِ قطارٌ وقطارٌ وقطارْ... *** تكلَّمْ تكلّمْ كي لا تكبر في داخلي مخ
لستُ مِنَ الْأكباشِ قُرْباناً لِمَذْبَحِكُمْ ولا يتيماً.. تَمسَّكَ في أطرافِ أثًوابِكْ ما كنتُ مِنْ.. خُدّامِ قَلْعَتِكمْ لا... لا... ولا حَرَساً على عَتباتِ أبوابِكْ ما جئت
يا ناهبي قوت الجياع.. وساحبيه من الحلوق الراجفة يا سالخي جلد الفقير ولحمه.. ومَملّحيه بالدموع وبالدماء النازفة يا فاخرين كأنكم فوق الجميع.. غطارفة ولأنتمُ حمأٌ طفا فوق السيول الجارفة يا س
عفوا فيروز يا نجمتنا أجراس العودة فلتقرع أؤمن بشعوب عربية أشواك من وطني تقلع لا ترضى الذل لأمتنا ولكبت مثخن لن تركع أوباش الشرك باعوا المسرى هدموا الأوطان باعوا المهجع القدس ساكنة
لا تلتفتي الى ما يقوله المارون عن حلمك القديم وحلمك الجديد وحلمك العتيد ما زال ترابك ينبت قمحًا في السنين الخضر وفي السنين العجاف في مواسم المطر وفي مواسم الجفاف في أيام اليُّم
زهورُ الروضِ ذابلةٌ وعتْمُ البؤسِ قد نضِرَا وهَزَّ الريحُ مسكنَها هزيمُ الرعدِ فانفجرَا يبابٌ عاثَ واحتَكم خصالَ الطيبِ قد هجرَا شرورُ السيفِ قات
وجدتني أجلس حيث جلستِ آخر مرة.. عند جذع الزيتونة العمّارية ابنة المئة عام بل اكثر فأنا لست دقيقة في حساباتي، مددت قدميك على التراب اللدن من أثر المطر الوسمي الذي كدتِ ترقصين تحته وأنت تكشفين عن
نهض الوحش من الأعماق، والزمن أمسى مذعورا تائها في حالة جنون، متهورا مندفعا، لا يمنح العقل النظر والتفكير للحظة. كلمة التروّي باتت مفقودة وقانون حمورابي استفاق من سباته الطويل. فماذا ينفع الك
تهبُّ روائح السَّرير أَصابعَ تُداعب وردة الرَّمل وردةً تُلجلج من شُقوقها حلمة تُرضع مَنْ تَكْفيهِ قُبلة === أنا لم أعد أنا حتّام تدوسني خطواتي خطوةً وخطوةً حذاؤ
وارتشفنا معظم الكأس ولكن ما ارتوينا والبقيةُ ما ترسَّب باحتداد المنعطفْ ننهلُ منهُ بلطفٍ مثل عصفورين في قفص كم سعِدنا لورودٍ قد قطفنا طيبها أجذلَ قلبي ورقصْ أبهجتنا فلّةٌ هامت بنا
(1) أمريكا امرأة جبّارة تمتصّ بشهوتها ثدي العالم حتّى الموتْ يوميّاً تغتصب الدّولة فرج النّفطْ تصنع آلهة من جبروتْ والعالم هذا الميّت يضحك مثل الأبله ويتخم بالجوع وبالبردْ أمريكا أ
جاءوا بهِم من كُلِّ البلادِ يتحدثونَ في كُلِّ اللغاتِ الجميعُ فيهم هاجَ وماجْ ظنوا أننا سَوفَ نُسحَق كالزجاجْ وسيدفنوننا تَحتَ الترابِ وهُم يسكُنونَ في قصورٍ من العاجْ كانَ ال
1 لا يقوى ريش القلوب على أرجوحة الانكسار قد مللنا السقوط بين أشواط الريح أضعنا ملامح الأجنحة محموم دربنا بالحزن وعلى أطراف بساتيننا النائية يذبل ورد الصباح أمهِلونا بيدراً
يُحَيّيكَ مِنْ أرضِ القداسةِ ناقدٌ فَخُورٌ بِفِكْرِ العبقريينِ مُكْرِمُ ويُعْجِبُهُ في كُتْبِ بُشْرَاكَ أنْ سَ