Models
// رشدي الماضي أُفتِّشُ عنّي حين يفلت مِنِّي يفلت منّي الهديل * ويَرْتفعُ ظِلِّي ستائرَ تحولُ أنْ لا تَصْطادُني العاصفة * قَلِقًا أرْتَقي سُلَّم الصُّعود * أَمدُّ
سمعت رنين الجرس.. تركت شاشة التلفاز.. أسرعت الى باب الشقة وفتحته.. دون أن أسأل من الطارق، لأني كنت أنتظر زوجتي وأولادي، الذين سيعودون، في كلِّ لحظة، من زيارة عائلية. وقبل أن أنطق، اصطدم
بدت الردهة خالية الا من بعض المسافرين عشاق الليل والسفر الذين تابعوا العاصفة عبر الشرفات الزجاحية الكبيرة المشرفة على قسم من المطار الكبير. ولولت العاصفة ورعدت وبرقت فبان برج المراقبة في طرف
الشاعر الشعبي يوسف أبو ليل (1936- 2019م). غيب الموت في الرابع عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2019م الشاعر الشعبي والزجال يوسف صالح أبو ليل والذي اشتهر ب " أبو ليل" وهو من بلدة كفر قرع في المثلث، و
*في الذكرى السنويّة على وفاة الشاعرة الفلسطينيّة الكبيرة فدوى طوقان* نفسي موزّعة معذّبة بحنينها بغموض لهفتها شوق إلى المجهول يدفعها متقحّما جدران عزلتها شوق إلى ما لست أفهمه يد
عن مكتبة كل شيء في حيفا، صدر حديثًا للشاعر حسين مهنّا ديوانه الجديد بعنوان "قَبْلَ أَنْ يَرْتَعِشَ القَلَم"، ويأتي بعد سلسلة من الاصدارات الشعرية والقصصية والروائية. حسين مهنّا شاعر
أنت مسجّى في ثياب موتك. وحولك يجلس المشيّعون والمشيّعات.. انتظارًا للسير في جنازتك. هل أتوا خوفًا منك، لأنهم لا يصدّقون أنك مت، لأنهم كانوا واثقين أنك أقوى من الموت.. تتحكَّم به.. تعطيه لمن تش
هذا هو الديوان الشعري الأول للشاعرة المبدعة معالي مصاروة، ابنة قرية عارة، الذي شقت به دربها في مملكة الشعر المقدسة. وهو صادر عن دار الهدى كريم للطباعة والنشر في كفر قرع. ويضم الديوان مجموعة م
كلما قالوا لها: اتركي مركبتكِ وسيري على قدميكِ نحو هدفك، تتخلصين بذلك من أرطال الشحوم التي غزت جسمك، وتزاحمت على تشويه ملامحكِ، وأدت الى توطين الخبائث في بدنك ونفسك؛ كان جوابها: - لا أستطيع.
*قراءة في ديوان "ما يشبه الرثاء" للشاعر: فراس حج محمد* عندما تقرأ لفراس حج محمد؛ فاعلم أنك أمام "فخ" لغوي ودلالي، فاحذر أن تقع في الفخ.... "ما يشبه الرثاء" ذكرني بكتابَي فراس "ك
لم اكن اريد ان اكتب ردا على نقد الكاتب والناقد، د. محمد هيبي المحترم. فانا اعتقد ان من حقه كناقد ولغيره من النقاد، لا بل من واجبهم قراءة كل جديد يصدر على الساحة الادبية والثقافية في الوطن الفلسط
فقد العالم ومحبو الأدب والترجمة، والوسط الثقافي، المترجم الفلسطيني العبقري صالح العلماني (1949-2019)، الذي وافته المنية في اسبانيا عن عمر ناهز 70 عاما. علماني، رحل وهو يحلم بالعودة إلى بلدته ترشي
تفضّل الأديب والشاعر الأستاذ فهيم أبو ركن مؤخرًا باهدائي مشكورًا نسخة من مجموعته الشعرية الجديدة التي تحمل عنوان "أَستَلُّ عطرًا" حيث قمت بقراءة القصائد الواردة فيها التي
نظمتُ هذه القصيدة الشعريَّة ارتجالا وتعقيبا على بيت شعر مشهور للشاعر العباسي الكبير حبيب بن أوس الطائي ( أبو تمام ) وهو : ( شَكوتُ وما الشَّكوى لِمثليَ عادة ولكن تفيضُ النفسُ عندَ امتلائِهَا )
أُتركوا طيري طليقًا شدْوُهُ لحنٌ يُداوي عُمق جُرحٍ شَجَّه الجارُ العَسوفْ أتركوني أنسجُ الأيام بالخيط الحريريّ العفيف أُنفضوا عنكم جراثيم الجلابيب التي سُلطانها قد دنَّس الحرَم ال