Models
يا طيور حاجي ترفرفوا عسطوحنا ويا صخور حاجي تلمعوا ع سفوحنا ويا عيون حاجي تدمعوا ع جروحنا اليوم اختلط مجموعنا بمقسومنا ومضروبنا بمطروحنا وصرنا عجايب يا أهلنا حاجي نقتّل بعضنا..وحاجي تن
في نسيج روائي متشابك ومفتوح ومعقد يبني كميل أبو حنيش روايته "مريم/ مريام" على لسان إبراهيم/ أبرم "الحفيد" المعقد في تركيبته الثقافية وحتى البيولوجية، إذ اشتركت في تشكيله ثقافتان مختل
نزيه حسون شاعر وطني ملتزم مرهف الاحساس، صادق الاداء، وصوت جميل عذب في حدائق الشعر الوطني الانساني والغزلي الوجداني. عرفناه منذ سبعينات القرن الماضي من خلال قصائده التي كان ينشرها في أدبي
قالت .. يا ولدي .. ابحث عنّي في غياهب الاغتراب وامتداد الرحيل وغربات الخيام وعذابات الهجر *** يا ولدي .. حلمي القديم مخطوف بين أنياب الغول والطريق إليه يطول ويطول ترابط فيه جيوش
أنا المَنسَيُّ في الفيفاء أرتقبُ جِمَارَ الشَوْقِ في الوُجْدَانِ تلتهبُ وتَصْهَرُنِي لِحَبَّاتٍ مِنَ الدَّمْعِ على وَجْنَاتِ أَطْفَالٍ مِنَ الأَنّات للآهاتِ قَد هَرَبوا وَيَنْثُرُنِي
أيها البحرُ الذي بيننا كم يطولُ هذا الطويلُ فراقُنا؟! أرسل لهُم عِبرَ موجكَ رسالةً نُعَبرُ لهُم عن اشتياقِنا حتى لو لم نَعرِف أحدًا منهُم سوفَ يبقونَ مع مِرورِ الزمنِ أهلن
*الى روح الصديق الغالي..البروفيسور قيس فرّو..11.9.2019* ماذا أقول وقد لوى حلمي فقدانك المصحوب بالألم يا كرملي ..يا شامخًا ابدًا يا قيس يا وطني ويا أممي كم لوّعت فرقاك من مهجٍ ومرارةٍ في
على السرير المعلق، كان جسده المنكمش متاحا.. للأسلاك والأنابيب الموصولة بصناديق معلقة على الجدران، أو مدلاة من السقف كمصابيح فاضحة،&n
في حَيِّنا ضيفٌ أتانا يرتدي الشّرَّ وفي عينيه نار أبلدُ الوجهِ ثقيل الظلِّ يحذوهُ الظلام شُربُهُ دمٌّ وشمسٌ ليلُه والوِزْرُ أسدى الضيف َلحمَا ويَسَار جاءَنا من كَهفِ عُزرائيل مَخبو
يا ولدي .. ولدتك على مصطبة البيت في آخر الليل الطويل وكان قد شارف ان ينفذ الزيت من زجاجة القنديل وشعلة حمراء ترقص على قمة الفتيل *** يا ولدي .. يومها بكيت بكاء بصوت حنون مثل كل
أرى في عينيكَ ما اريد دمعٌ بلون البرق يلمع يترقرقُ بين الجفونِ كأنَّه نهرٌ من الآهات ِ على صفحات الخد يسطعُ لا يهابُ البوحَ *** سافرَ في اغتراب ِالوقت وملَّ انتظارَ المواعيد يجمعُ
فــي نـــــــاس عِــنّــــــا مْــقَــــــلَّــبــــي وِمْــغَــــلَّــــــبــي بِــتْـــحِــبّ كُــثْــرِ الْــمَـــــــــدايـِـحْ وِالــطَّــبْــطَـــــبــــــي بْــتِــقْـــ
رواية "ميرال" كتبتها رلى جبريل- فلسطينيّة تعيش اليوم في نيويورك، وترجمتها الشّاعرة سعاد قرمان إلى العربيّة. وبهذا، حقّقت سعاد قرمان أمنية الكاتبة التي عبّرت عنها بأسف في إحدى المقابلات ح
أبدأ كلامي بسؤال مستفزّ: "كيف صار محمّد نفّاع كاتبًا عالميًا وهو الذي لا يقرأ أدبَه إلا اثنان من بيت جن وخمسةٌ من كابول وخمسةٌ من نحف؟!"وهذا السؤال الغاضب إلى حدّ الاحتقان ليس لي بطبيعة الح
في مدرسة جسر الزرقاء لم أجد أمامي خيارًا غير تعليم الصف الأول الابتدائي، رغم أنني كنت معلمًا مهنيًا متخصصًا في العلوم الطبيعية، حاولت الرفض في البداية، لأن قدراتي المهنية والتعليمية أكبر من د