هي رواية الأستاذ الذي يقع في حبّ تلميذته، ويوقع بها في حبّه. الموضوع ليس جديدا، لا في الأدب العربي ولا في الأدب العالمي، ولكنّ الكاتب يُقدّمه بنكهة التجربة الشخصية المرتبطة بزمان ومكان لهما خص
مساء الخير يُسعدني أن أشارك في أمسيتكم الكريمة هذه، مشكورين على هذه الدَّعوة اللطيفة، بمناسبة صدور كتاب "عام الجراد"، باللغة العبريَّة للكاتب الفلسطينيِّ د. سليم تماري. تحلُّ على أهل بل
إيلي عمير كاتب يهودي عربي بغدادي وُلد عام 1937 ، استُقدِم إلى البلاد مع آلاف العراقيّين عام 1950 ، اسمه الكامل كان: نوري/فؤاد إلياس ناصح بن سليم خلاصجي، المُشْتَقّ مِن خلاصة الذهب، والجدّ الأوّل كا
يصور قادة الحركة الصهيونية العالمية وهنا في اسرائيل انفسهم بصورة مناضلين ضد العداء للسامية، وما جرى في الفترة الاخيرة من ضجة اعلامية حول الكاريكاتير الذي نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" في
نبضات قلبها تتصارع بين ضلوعها، جف حلقها. لم تفلح بطرد الأفكار المقيتة من رأسها، تقلبت يمينًا وشمالًا في فراشها. لم تكتحل عيناها بالنّوم. نطّت من سريرها صوب المطبخ، وقضمت كعكة وعادت ثانية تتدثر
**الأول من أيار منذ عشرات السنين والناصرة تستضيف مظاهرة عيد العمال العالمي، في الماضي كان الموعد كما يجدر ويجب ان يكون في أول أيار، واذا كانت معلوماتي دقيقة، ففي اول ايار سنة 58 رفض ال
رغم تكريسي جزءاً كبيراً من حياتي للنضال ضد الاستعمار الصهيوني، أنا ورفاقي اليهود في النضال، ففعليا ما يزال عيشنا في هذه البلاد يشكّل جزءاً من مشروع استعماري يواصل تجنيد اليهود لغرض سلب الفلسط
لا أحد يستطيع الأنكار بأن هناك حزبًا واحدًا يضم ين صفوفه عددًا من اليهود الذين يؤمنون بالتعايش الحقيقي، ويعتبرون الحركة الصهيونية حركة عنصرية كولونيالية، لا يمكن للتعاون معها، هذا الحزب ه
*القضية الفلسطينية أكبر من تحجيمها ضمن محاولات لترسيم حدود جغرافية سياسية، لأن عدالتها ترتكز في الأساس على كونها مشروعاً ثورياً مناهضاً للمشروع الاستعماري كما أرادت الحركة الصهيونية فرضه. لق
لا شك ان الحياة التي نعيشها نحن هذا الجيل من الشيوعيين الذين تخطوا جيل الثمانين من العمر، نشعر بصعوبة هذه الحياة خاصة عندما نودّع رفاقا من هذا الجيل الذي تعرّف على الحزب الشيوعي والشبيبة ال
نالت الجبهة والعربية للتغيير 157 صوتا وليس 60 صوتا، وطالبت بالتصحيح في حينه ولم ينشر، ويكفي ان هذا العدد قليل بالنسبة للمطلوب وللعمل المبذول. اكتب عن بلدنا قبل ان اتطرق الى مقال نشره صاحبه، فيه ح
*في رسائل زهراء حمدان بوح ومشاعر وعتاب واحتجاج واعتراض ومواقف ورغبات وأحاسيس ومساءلات فلسفية عميقة ومونولوجات جندرية صريحة. هي خليط من كلّ هذا. وهي بفضل ذلك تصطبغ بصبغة درامية يقظة ونشطة. ولعل
عن دار الفنون والأبحاث العلمية في القاهرة، صدر أخيرًا كتاب نادرٌ بمفاهيم هذه الأيام، بعنوان "عن الاشتراكية .. مسودات لن تكتمل: السان سيمونيون – فردريك إنجلز – كارل ماركس"، لمؤلفه الط
*"ليس هناك من امر نهائي، مطلق، مقدس بنظر الفلسفة الديالكتيكية فهي ترى على كل شيء وفي كل شيء خاتم الهلاك المحتوم وليس ثمة شيء قادر على الصمود في وجهها غير الحركة التي لا تنقطع، حركة الصيرورة و
جاءت ثورة ديسمبر 2018 كضروة موضوعية تجلت فيها الوطنية السودانية والاصرار علي تخليص الوطن من النظام الاسلاموي الفاشي الدموي الذي لا يؤمن بالوطن، بل اختطفه وداس عليه ومزّقه ونهبه وأفقر أهله ، وهو