Models
تقسم الدول من حيث علاقتها بأفرادها إلى ثلاثة: الدولة اللبرالية التي لا تتدخل في شؤون الأفراد حتى إذا ماتوا جوعا كالولايات المتحدة (يعيش أكثر من ثلاثين مليون من سكانها في كراتين)، الدولة التوتا
(إلى مَنْ لا نعرفُ لَهُ غيابًا، بَلْ حضورًا ورديَّ الوجنتينِ، عاقدَ الحاجبينِ، ثاقبَ النّظراتِ، ماضيًا بسرعةٍ وثقةٍ نحوَ أهدافِه وواجباتِهِ ومسؤوليّاتِهِ، والدي الغالي، وأبي الأبيِّ العالي
مَجدِك يا أَرضي مُزَيَّن بتاجِكِ الْمرفوع ترابــــِك كُنـــــوز الأَرض تِثْـريــــهـــــا لا تْخافي مَرَّة يصيــــب ن
لا تصغي الى لَغْوٍ مِن الحديث وكوني واثقةً أنني لا أخفي شيئًا وصَدِّقي حَدْسَكِ، ولا تتعجّلي السؤالْ وافهمي رغبتي بإحاطتكِ بشعورٍ يَتَسِّمُ بالكمالْ فذلكَ لا يزالْ يخترقُ قلبي بكًلِّ
فتحتِ.. بوابات حدودك وشعاب ترابك وأسوار مدائنك للمندسين الى أحضانك والمارّين في شعابك واللاعقين دماء شريانك والناهبين ثرواتك وتراثك *** تركتِ.. ثمار نخلاتك مرم
اذا قررتَ البقاء يا حبيبي تكونُ قد دخلتَ قلبيَ المكلوم فقد أصبحتَ لي قلادةً لؤلؤها منظوم وها أنذا أعومُ في جدولِ ماءٍ ابتعدُ فيهِ من أن أكونَ فريسةً للشكوك بل أتلّقى منكَ ترحيبًا مر
أيها الاخوة المحزونون! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! هل رأيتم فتى لا يملّ الحياة؟ هل رأيتم فتى لا يمل العطاء؟ وهل رايتم فتى يحمل الله في قلبه؟! وعلى راحتيه ترف السماء؟! لم يستكمل تشرين أول
كان بيننا حبّ عظيم أيّها الأبُ الحاني. أحبّك وتحبّني. حبّ جميل. حبّ صافٍ لوجه الحبّ. حب نقيّ لوجه الله لا يتبعه نفعٌ ولا يعلق به شيءٌ من أهواء الدنيا. حبّ الأرض والشجر والثمر، حبّ الزيت والزيتون،
-1- وجهٌ حَسَنْ ورياحهُ مولودةٌ في أرضنا تستفُّ لوعاتِ الزَّمَنْ -٢- يحلو الوطنْ برجالهِ ونسائهِ لطفولةٍ قد أنبَتَتْ أبطالا نَثَرتْ على وجهِ الأديمِ ش
الحبُّ يأتي مرَّةً قد جاءني من مطلعِ الأزمانِ توقيعًا لعهْدِ قد جاءني فردًا فجمعًا غامرًا شرقًا فغربًا في وفاءٍ من أبِي من بعدِ جدّي
أَهزُّ الصَّمت في عتمةٍ خلفها عتمة لأُفتّشَ عنك… فراشتي بين ذبالات مصابيحي ربَّما أُضيءُ ما تَبقّى من عزلتي كي أَعرف؛ أَنَّ النَّخلة التي أمضي إِليها لم تزل مكانها
التقى صديقي بفتاة على شرفة لقاء فسيحة، أطلَّت عليها شمسُ الصّدفة، لقد عكست مرآة عينَيها عليه مدى إعجابها بشقاوة حديثه الذي يقفز برشاقة مُتناهية على حِبال المرح، العفويَّة والجدي
صدر حديثا ديوان "حصاد العمر" للشاعر "نظمات خمايسي"، وقد تصدر هذا الديوان مقدمة لطيفة ورد فيها: "احببت الشعر وانا تلميذ، وكنت احاول قرض ابيات من الشعر هنا وهناك، قرأت الادب ا
يتماهى المنجز الثقافي للدكتورة جهينة الخطيب مع جوهر الثقافة التي لا تقبل التقسيم والتجزئة، ولا تحتمل انفصالا بين مكوناتها الموضوعية وجوهرها البنيوي، فالخطاب الثقافي نسيج متداخل متكامل لا يظ
ابني الصغير إبراهيم في سنته الأولى معلّقاً في مسمار جحا في منزلنا في حيّ البيطرة في مدينة إدلب في الشّمال الغربي من سوريّة في شتاء عام 2015. وبعد حين لم يعد ينفعنا مسمار جحا هذا، فغادرنا البلاد في