يخطط اليمين الاستيطاني المنظّم في حكومة بنيامين نتنياهو العدوانية القادمة لاجتياح أعلى مواقع القوّة التي تمكنه من الاغتيال النهائي لاحتمال إقامة دولة فلسطينية. هذا ليس مجرّد شعار عام بل إنه
كشف النقاب هذا الأسبوع عن مشروع تهجير/ترانسفير يجري العمل عليه بشكل علني، وقد تجنّد له "عن رأس السطح" نائب بلدية الاحتلال في القدس، الفاشي أرييه كونيغ، الذي أعلن إنه يبحث عن مدير لمبادرة ت
انحدرت الحلبة السياسية الإسرائيلية إلى حضيض جديد مع اقتراب رؤساء عصابات شوارع يمينيين إلى مفاصل الحكم؛ بل ازدياد الاحتمالات في أن يتولوا وزارات مسؤولة عن إنفاذ القانون مثل "الأمن الداخلي&qu
حين قررت قائمة الجبهة والعربية للتغيير أن تصارح الناس: نحن في خطر فعلي، فإنما كانت تقوم بنوع محدّد من التحشيد الذي لا يخلو من صعوبات، تتمثّل في مجرّد المكاشفة، كما لا يخلو من مخاطرة بتثبيط بعض
يقف الحزب الشيوعي والجبهة، والقائمة التحالفية التي يشاركان فيها الحركة العربية للتغيير، أمام الواقع الراهن، كدأبهم، بكل واقعيّة وشجاعة، بعيدًا عن محاولات ترميم المصاعب بالكلام المنمّق ولا
يسعى معسكر اليمين العنصري إلى محو الحضور السياسي للمواطنات والمواطنين العرب، من خلال ضرب تمثيلهم. وهو يضع أمامه، كأول الأهداف الرئيسية تطبيقًا لذلك، العمل على إسقاط قائمة الجبهة والعربية للت
يجب القول بمسؤولية في هذه الأيام المتبقية للانتخابات البرلمانية، أن هناك خطرًا حقيقيًا على تمثيل الجماهير العربية والقوى التقدمية اليهودية في الكنيست. الاستطلاعات، على الرغم من أنها لا تشكل
محاولات البعض نزع الصفة الوطنية عن سواهم، واحتكارها لأنفسهم، كانت تثير في الماضي غضبًا وعتبًا على قلّة المسؤولية والصبيانية التي ينطوي عليها هكذا شطط. لكن الانطباع السائد والمتزايد اتساعًا ا
يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم السبت الماضي حصارًا وحشيًا على مخيّم شعفاط وبلدة عناتا في محيط مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد تنفيذ عملية ضد مجموعة من جنود الاحتلال. وقد أجمع كل من في ر
ينبغي تكثيف الحوار الصريح وغير المجامِل مع جميع شرائح مجتمع الجماهير العربية عن أن عدم المشاركة في الانتخابات وانخفاض نسبة التصويت بشكل حاد، ستشكل ربحًا صافيًا لليمين الاستيطاني تحديدً
يتضح في كل يوم أن جميع محاولات الالتفاف على القضايا الأساس بواسطة ضخّ المزاعم المختلفة التي تبتغي تصدير أزمات داخلية، هي محاولات قصيرة العمر وقصيرة الأمد وقليلة الحيلة (والحكمة). ومثلها بناء ا
جميع الأحزاب الصهيونية التي تقدّم نفسها كبديل لليمين بمختلف تلوينات تطرّفه بقيادة بنيامين نتنياهو، تهرب من مواجهة القضايا الأساس التي تشكل المحور الذي يدير اليمين ماكينته الدعائية عليه. وإذ
المعركة التي يخوضها مستشفى الناصرة، وحسب اسم الشهرة، "المستشفى الإنجليزي"، في الأسابيع الأخيرة، هي قضية وطنية عامة، لأنها قضية تتسبب بها سياسة التمييز العنصري الحكومية، تجاه مستشفيات ا
جاء رد مئة ألف طالبة وطالب في القدس الشرقية المحتلة، أمس، ومعهم أهاليهم وكل أهل العاصمة الفلسطينية، على محاولة فرض منهاج مشوّه عليهم – ليشكل جوابًا حاسمًا قاطعًا مجلجلًا، يجدد العهد على ال
إن مجرّد الموافقة على الخوض في غمار السياسة، نشاطًا أو عملاً أو نقاشًا، يتطلب من المرء اعتماد مكاييل السياسة ومقاييسها، وليس سواها. فلا يصح السلوك كمن يحضر معه المعول والطوريّة إلى المنجرة ول