لا يمكن للمنطق الإنساني أن يستوعب صدور قرار حكومي رسمي، بتدمير 200 مصلحة اقتصادية وورشة عمل، دفعة واحدة، تحت ذرائع التنظيم والبناء، في أي مكان في العالم. ولكن حينما نتحدث عن الحكم الإسرائيلي، ف
حتى لو لم يكن كامل القرار وكل الصلاحية لتنفيذ جريمة اغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا داخل مدينة غزة (وقتل زوجته وإصابة أولاده الأربعة معه) بيد بنيامين نتنياهو، فلا يختلف اثنان على ان
لا تكف مراكز الهيمنة الامبريالية عن محاولات فرض الواقع الذي يخدم مصالح هيمنتها السياسية ومصالحها المالية. لكن العبث يكمن في أن يأتي ذلك بذرائع برّاقة مغرية من الخارج، لكنها خاوية في عمقها وزا
عيّن بنيامين نتنياهو خصمه الحليف نفتالي بينيت وزيرا لـ"الأمن" ليس لضرورات أمنيّة، بل لأغراض وحاجات سياسية-سلطوية. هذا التعيين جاء لزيادة قوّة الصمغ الذي يجمع ما بات يُعرف بكتلة اليمين، ا
قال المستشار السياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ونائب رئيس ما يسمى "المجلس القومي للسياسة الخارجية"، روبين عازار هذا الاسبوع للمشاركين في مؤتمر الصحف المسيحية، الصهيونية، الذي عقد
جاء قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق سراح المواطنَين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي ليدل مجددًا، ويؤكّد، على أن السبيل الوحيد لصدّ جرائم الاحتلال هو المواجهة الفاعلة المبادر الي
أعلنت الإدارة الأميركية بزعامة دونالد ترامب، عن بدء الانسحاب من ميثاق باريس لحماية البيئة العالمية والحد من تلويث الصناعة، وهو الأمر الذي يشغل بال العالم، وسط قلق كبير على ضوء التقارير الذي ت
مرة أخرى تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، على مشروع قرار قدمته كوبا للتصويت عليه ويطالب برفع الحصار الأمريكي عن هذه الدولة الشيوعية الصامدة. فالامبرطورية الامبريالية التي تحتكر "
يرفع جيش وحكومة الاحتلال من وتيرة الاعتداءات والتهديد بتصعيدها الدموي ضد قطاع غزة. فالطرف المعتدي المتطاول المنتهك لكل مبدأ دولي وقاعدة قانونية أممية، من خلال الحصار والخنق والسجن الجماعي لم
مرة أخرى توضع المؤسسة الحاكمة الاسرائيلية في حجمها الطبيعي، وعلى تدريج مكانتها الواقعية وليس المصنوعة بالجعجعة، من حيث مفردات سيادية أساسية وأولها: الاستقلال، استقلال القرار السياسي واستقل
خلف التغطية السميكة، سميكة الجلد أحيانا، لمجريات وسيناريوهات تشكيل الحكومة، تمر تحت الرادار قضايا كبرى ذات تأثير حاسم على حياة المواطنين نفسها وليس على جودتها فقط. إذ يبدو أن الخلاف الأسا
كال الجهاز السياسي والمنظومة الاعلامية الاسرائيليَّين بأصوات عالية وبنبرات واثقة وبنصوص مُحكمة، المديح والتهليل للمحكمة العليا وسائر الجهاز القضائي الأسبوع الماضي، مع وفاة الرئيس الأ
يتحمّل رئيس حكومة اليمين الذي نأمل أن ينقلع الى غير رجعة عن منصبه، مسؤولية رسمية وشخصيّة عن كل قطرة دم سفكها عملاء الجريمة والسلاح في مجتمعنا العربي، ومسؤولية مباشرة عن كل دقيقة خوف وساعة بكاء
وسط مناخ سياسي متدهور، أساسه الانقسام البغيض والمدمّر الذي بات يتيح هكذا قرارات، قضت محكمة في رام الله بحجب 59 موقعا إلكترونيا، وذلك بناء على طلب من النائب العام في السلطة الفلسطينية. وقد أثار
ينتفض شعب لبنان ضد سنين وعقود من القمع الاقتصادي الاجتماعي المتمثل بمنظومة مركبة معقدة من مراكز القوى المتوارثة، التي تجمع الزعامات الطائفية وبقايا الاقطاع ووكلاء الاحتكارات الضيقة القديمة