تزامنت زيارتي لمنزلي في الجليل مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة. واستطيع أن أقول إنني قد ذهلت، عندما عايشت تجنيد إسرائيل لكل وسائل الإعلام، والدوائر الأكاديمية لعكس وجهة نظر واحدة متطابق
ثمة حقبة من العمل الشيوعي في لبنان أَفَلت وانطوت وباتت في ذمة التاريخ بكل رموزها وأشخاصها وأحداثها، ما لا يمكن قبوله أو تصوره حتى الآن بالنسبة للحرس القديم الأمناء على ذلك الشطر الحميم من تاري
بادئ ذي بدء، وبعيدا عن السوفسطائية واللاواقعية، يجب ان نعود ونؤكد، ما يعرفه الجميع، اننا لمّا نزل في اوج خضم نضالنا المرير، من اجل الحصول على المساواة، والدمقراطية والعدالة الاجتماعية، والبق
هذا نقاش هادئ مع من يفكّرون باختيار مقاطعة الانتخابات كواحد من ردود فعلهم بعد العدوان الاسرائيلي الهمجي على غزّة. لن أفترض أن الغضب وحده هو الدافع الى المقاطعة. لأنه لو كان كذلك، فلن يتسنّى أيّ
اليوم تصادف ذكرى ربع قرن على رحيل القائد الشيوعي الشاعر معين بسيسو وفي ذكرى رحيله وغزة التي أحبها معين ما تزال تلملم جراحها لا أجد أكثر قوة وتعبيرا من الكلمات التي طرزها الراحل لي
حتى الآن، هي اشبه بعملية تفسير للأحلام، او استقراء لافكار الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما، الذي رفع، فور جلوسه خلف المكتب البيضاوي في البيت الابيض، سماعة الهاتف وأجرى اول اربعة اتصالات م
* دعوة الإنكفاء تمثل اللامعقول. وهي تنطق بأشياء وتسكت عن أشياء. دورنا ليس في اقناع أنفسنا، بل في قلب الموازين وتبديل المواقع، بحيث نغدو نحن مصدر الهجوم والمبادرة لا موضوعا للتحريض والدفاع ع
بالرغم من نفوري الشديد من النظام الأمريكي الجشع والمستعمِر والظالم والناصر والمشغّل والمشجّع للنظم التي تؤيّده في توجّهه هذا، ابتداء من نظام اسرائيل ومرورا بنظم الاستعمار الأوروب
حتى في ايام الاعاصير العاصفة التي يكشّر فيها اعداء البشر وحقوق الانسان والشعوب عن انيابهم المفترسة المتعطشة للدماء وللافتراس، حتى في هذه الايام المأساوية تبرز الجبهة الدمقراطية للسلام والمس
شـارة نـصـر! كان المشهد عظيمًا!جنديّ إسرائيليّ يعتلي صهوة الدبّابة الخارجة من غزّة، تعتلي شفتيه ابتسامةٌ ليست بساحرة ولا آسرة. كانت يُمناه مرفوعةً وسَبّابتُه ووُسْطاه تصنعان شارة النصر!ابتس
أيدي التتار طالت كل شيء في غزة، قتلت وحرقت ودمرت وجرفت.. وأشلاء ضحاياها تناثرت في كل مكان.. أطفال ونساء وشيوخ شُوهت جثثهم.. وجرحى بالآلاف فقدوا أطرافهم وأصيبوا بإعاقات أبدية.. الدم سال
عندما بدأ القادة الصهيونيون بالتخطيط لقيام دولتهم اسرائيل اخذوا يفكرون ويبحثون في كيفية ترحيل كل شعبنا الفلسطيني عن ارضه ووطنه حتى تصبح دولة اسرائيل دولة لشعب واحد وطائفة واحدة، وهكذا بكل بس
فقدت الحياة الثقافية والفكرية العربية، في الاسبوع الماضي، ثلاثة مبدعين كبار وهم: المفكر والناقد المعروف محمود امين العالم، والروائي المصري يوسف ابو دية، والشاعر السوري كمال الشرابي. وبوفاته
تقدر تكلفة ما خلفته المحرقة الاسرائيلية وحرب الابادة في قطاع غزة، حسب تقديرات بعض المصادر، باكثر من ثلاثة مليارات دولار، وهذا المبلغ يشمل تكلفة اعادة بناء الدور السكنية والبنية التحتية المدن
شعبنا المحتل منذ 1948 وهو يعاني من سياسات الاحتلال والتهجير والتجويع. وفي كل عام يواجه شعبنا ويعاني نوعا جديدا من انواع الاحتلال والابارتهايد وسلب الاراضي وهدم البيوت وسلب الزيتون. لكن شعبنا ما