من خلال الضباب الكثيف الذي ينشره غبار حرب الابادة الاسرائيلية نضعف الرؤية بالعين المجردة وحتى بالنواظير حقيقة ما يجري على ساحة المعركة، وبلجوء المعتدي الاسرائيلي الى سياسة التعتيم واعلان من
اسمها جميلة، كانت تلعب مع أختها وابن عمها على سطح البيت، كانت تمارس حقها كطفلة، حقها في اللعب، حتى في خضم الحرب على غزة، أرادت أن تنتزع هذا الحق. ألم يفهم الطيار النازي الاسرائيلي معادلات الطفو
بعد اسبوع ويوم واحد، في العشرين من شهر كانون الثاني الجاري تنتهي الى حيث القت مدة رئاسة بوش وادارته وسينقلع من "البيت الابيض" ليحل مكانه الرئيس المنتخب باراك اوباما. وبطابعه السياسي والعقائدي
جماهيرنا العربية تقول كلمتها كل يوم ردا على المجزرة الكارثة التي أوقعتها حكومة وجيش إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة، فبعد سخنين درّة يوم الأرض 1976، نتوجه اليوم الجمعة إلى باقة الغربية، عنوان يوم
بين عامي 2005 و2008 عدلت جمهوريات عربية ثلاث دساتيرها، هي وفقاً لأسبقية إدخال التعديلات والتصديق عليها برلمانياً أو برلمانياً وشعبياً مصر وتونس والجزائر ويتواكب مع منح الرؤساء الحاليين الحق الق
وفي الواقع، أكدت الحرب ما بدا واضحاً منذ زمن طويل، وهو أن إسرائيل لا تملك مصلحة في التوصل إلى سلام متفاوض عليه. فالسلام يعني التراجع والتنازل عن الأراضي فيما إسرائيل لا تزال مصممة على التوسع و
بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس جمال عبد الناصر الى الاتحاد السوفييتي في اوائل تموز من سنة 1968 بحوالي اسبوعين، انهيت دراستي السياسية في معهد العلوم الاجتماعية على اسم "لينين" في مدينة
صمت الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما ازاء المذبحة المروعة التي تنفذها اسرائيل في قطاع غزة ما زال يثير الحيرة والاستغراب. لا يبرره قوله المتكرر ان لان لاميركا صوتا واحدا يصدر عن الرئيس الح
كتبت الكثير من الخواطر في خضم حرب تموز، كتبت متضامنا مع شعب لبنان، مع أطفال ونساء لبنان، ومع مقاومة لبنان، ولكن في خضم هذا الهول من البشاعة،بشاعة تذكرنا بما فعله النازيون في الشعب اليهودي، أجد
الحصار الإسرائيلي المستمرّ لقطاع غزّة ينتهك كرامة الفلسطينيين. فحشر نحو مليون ونصف مليون إنسان في قفص مُحكَم هو انتقاص لقيمتهم الإنسانية. إن الحقّ في الخدمات الصحية والتربوية، والحقّ في العم
أكتب كلمتي هذه وأنا أتخيل نفسي انني اعيش في اوهام وحلم غريب، وكم كنت اتمنى فعلا ان يكون ذلك مجرد حلم حول ما يحدث اليوم من سفك دماء وقتل الابرياء في غزة الصادمة ، ولكن سرعان ما اتضح لي ان ما يح
ودعنا أمس الاول، الرفيق النجيب والشخصية الوطنية التقدمية بإمتياز ابو ناصر رئيف ابو عقصة، إبن قرية معليا الأبيه العصية، وأكثر ما كان يميزه انه وطني وتقدمي مميز و"مجهول" وبعيد عن الشهرة المتع
ان اطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا من الطراز القديم من لبنان على الشمال الاسرائيلي، وتحديدا على مدينة نهاريا وكيبوتس الكابري مؤشر خطير يعكس حالة التوتر الشديد في المنطقة من جراء حرب الابادة وال
لم تسأل إسرائيل في مجزرة قانا الأولى عن الحرمة الدولية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفل" التي احتمى بها المدنيون اللبنانيون، وارتكبت مجزرتها الشهيرة بدم بارد فيما أسمته بعملي
أثبت العدوان الهمجي الاسرائيلي على قطاع غزة، مجددًا، أن المشكلة تتجاوز سياسات إسرائيل الرسمية. بل هي تمتدّ عميقًا في المجتمع الاسرائيلي بغالبيته الساحقة. قبل سنتين ونصف السنة، نجحت المؤسسة ا