تحاول ماكنات صناعة الرأي العالمي، اختلاق انطباع وكأن مفاهيم ودروس الأول من أيار قد ولّت، خاصة بعد تفكّك الدول الاشتراكية؛ إلا أن واقع الحال، في ظل استفحال طغيان حيتان المال، وسرقة ثروات الشعو
لا يتورع الاحتلال الإسرائيلي المجرم، ممثَّلاً بحكومته وجيشه وسائر المنظومة المهيمنة، عن فرض العقوبات الجماعية على المدنيين الفلسطينيين، في كل مرة تنفجر في وجهه مجددًا آثار سياسته العدوانية
ليس البطش من أجل البطش هو ما يفسّر اعتداءات واقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتكررة، بل اليومية، للمسجد الأقصى خصوصًا وسائر القدس الشرقية المحتلة عمومًا. ليست المسألة سلوكًا ع
قرار الحكومة – بمشاركة ميرتس والقائمة الموحّدة – إقامة 5 بلدات يهودية جديدة في النقب، ومواصلة رفض الاعتراف بالقرى العربية القائمة الحيّة التي تُرزق، وكل هذا باسم "وقف سرقة الأرض" و &q
يتبارى كثير من المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، السابقون منهم والحاليون، على الذهاب أبعد فأبعد في التصريحات المحرّضة على إنزال العقوبات الجماعية والوحشية على الشعب الفلسطيني، ب
أبدت أصوات عديدة، سياسية وإعلامية وشعبية، استغرابها من أن أقوى الهزّات التي هدّدت تماسك الائتلاف الحاكم، سببها قانون متعلق بالتوتر الديني-المدني في إسرائيل، وتحديدا ما يخص إدخال مأكولات بشك
المخطط بات مكشوفا أكثر، رغم معرفة خيوطه مسبقا، الاحتلال يريد القدس المحتلة فارغة من أهلها في شهر رمضان المبارك، لإبقاء الأجواء العامة جاهزة للفصح العبري، والسيطرة على الأجواء العامة للمدينة.
منذ شهر وأكثر تنقل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أي جميع الأجهزة التي تدير الاحتلال، تحذيرات وتقديرات من توتّر قادم وتفاقُم. طيلة هذه الفترة كانت اعتداءات عصابات وميليشيات المستوطنين متواصل
تنتج تحليلات الصحفيين الإسرائيليين الذين يكتبون ويحللون في الشؤون الأمنية، صورة مفادها أن الدهس والطعن في بئر السبع يوم الثلاثاء الماضي، وإطلاق النار في الخضيرة يوم الأحد، هما حدثان لم تكن ا
لا يحتاج زاعقو التحريض العنصري ضد الجماهير العربية وسائر الشعب الفلسطيني أسبابًا لتأجيج نيران فاشيّتهم. بل هم أشبه بمن ينتظر متربصًا كل مناسبة وحادث وحدث كي يرفعوا ألسنة اللهيب – ذلك الذي ل
قاطع نواب الجبهة الديمقراطية، في كتلة "القائمة المشتركة" خطاب الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، أمام أعضاء الكنيست، عبر تقنية الزوم، مساء الأحد، ولاقى القرار ترحيبا واسعا جدا، بين جم
أعلن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي هذا الأسبوع، أن التضخم المالي ارتفع في الشهرين الأولين من العام الجاري بنسبة 0,9%، وهي نسبة عالية، ومؤشر لارتفاع وتيرة الغلاء، لكن هذه نسبة مضللة، فإذا ما د
من يتابع الاعلام الإسرائيلي الطاغي سينتبه الى كميات تجارية من التفجّع على مصير اللاجئين الاوكرانيين، وكثير من الأصوات التي تنتقد تقصير الحكومة وسائر السلطات الإسرائيلية في استقبال أعداد جدي
لا يمكن لفلسطيني في أي موقع، في الوطن أو في الشتات، أن يكون محايدًا امام قضايا تمسّ بصميم ومصير شعبه. لا يمكن تفهّم قرار أي فلسطيني باختيار الحياد مثلا في قضية الاحتلال والاستيطان والحروب المت
كعهد هذه الجريدة في كل ثامن من اذار، تجدد تحياتها النضالية الى جميع نساء العالم؛ تحية الأمل بغد المساواة التامة الذي ينعم جميع البشر فيه، وأولهم النساء، من كل الشعوب والبلدان والألوان، بالحيا